قال وزير شؤون الاتحاد الأوروبي وكبير المفاوضين الأتراك فولكان بوزكير، أنه “لا يوجد أي بلد أوروبي يكافح تنظيم داعش كما تفعل تركيا”، مؤكدًا أن أن بلاده لن تسمح لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، بإنشاء منطقة كردية على حدودها، ولن تسمح له بتهجير العرب والتركمان والمسيحيين “بشكل انتهازي من مناطقهم”.
وقال بوزكير في تصريح لمجلة “فوكس” الألمانية، الجمعة 21 آب، إن تأثير تركيا السياسي في المنطقة أهم من القوة العسكرية، و”لدينا اتصالات مع إيران وروسيا، ونعمل بشكل جاد من أجل إنشاء إدارة جديدة في سوريا بدون بشار الأسد”.
وأضاف “لذلك اتفقنا مع الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص إقامة منطقة آمنة خالية من داعش وحزب الاتحاد الديمقراطي عند المنطقة الحدودية”، لافتًا إلى أن “الولايات المتحدة لا ترغب في تسمية تلك المنطقة بمنطقة حظر طيران، والطائرات السورية لن تحلق فوق تلك المنطقة”.
وكانت تركيا أعلنت أنها ستمهد الطريق لإنشاء “مناطق آمنة” شمالي سوريا، بعد طرد عناصر تنظيم الدولة الإسلامية منها.
وفي سياق متصل، كان وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، صرح أواخر شهر تموز الفائت، أن المقاتلات التركية التي تقصف مواقع لتنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، قد تتبعها عمليات برية إذا اقتضى الأمر لطرد عناصر التنظيم وحزب الاتحاد الكردي من المنطقة الآمنة المزمع أقامتها.