غرقت شوارع العاصمة السورية دمشق بالمياه، مع أول هطولات مطرية غزيرة في موسم الشتاء الحالي.
وكشفت الهطولات المطرية، مساء الأحد 1 من تشرين الثاني، عن عجز شبكة الصرف الصحي عن استيعاب كميات المياه المتساقطة ما أدى إلى تشكل سيول، وهي مشكلة تنتقل من عام إلى عام دون العمل على حلها.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورًا تظهر سيولًا ومياهًا متجمعة ملأت الشوارع.
أوتوستراد درعا عند نقاطع نهر عيشة في دمشق- الأحد 1 من تشرين الثاني 2020
أوتوستراد درعا عند نقاطع نهر عيشة في دمشق- الأحد 1 من تشرين الثاني 2020
سيول في نهر عيشة بدمشق – 2 من تشرين الثاني (صحيفة تشرين)
سيول في نهر عيشة بدمشق – 2 من تشرين الثاني (صحيفة تشرين)
سيول في نهر عيشة بدمشق – 2 من تشرين الثاني (صحيفة تشرين)
سيول في نهر عيشة بدمشق – 2 من تشرين الثاني (صحيفة تشرين)
الأمطار في مشروع دمر – الأحد 1 من تشرين الثاني 2020(متداول عبر فيس بوك)
كما أدت العاصفة المطرية إلى أضرار كبيرة في ممتلكات المدنيين بمنطقة مشروع دمر بدمشق، وفقًا لما أظهرته صور نشرتها صحيفة “تشرين” الحكومية اليوم، الاثنين 2 من تشرين الثاني.
أضرار في ممتلكات المدنيين في منطقة مشروع دمر، الأحد 1 من تشرين الثاني 2020 (تشرين)
أضرار في ممتلكات المدنيين في منطقة مشروع دمر- الأحد 1 من تشرين الثاني 2020(تشرين)
أضرار في ممتلكات المدنيين في منطقة مشروع دمر- الأحد 1 من تشرين الثاني 2020(تشرين)
وتعتبر مسألة غرق الطرقات والمشاكل في الصرف الصحي من المشاكل المتكررة في سوريا دون أي حلول جذرية، إذ يتكرر المشهد في كل فصل شتاء، مع وعود حكومية بحل المشكلة قبل بداية كل موسم.
وكانت “المديرية العامة للأرصاد الجوية” السورية توقعت، الأحد 1 من تشرين الثاني، أن يكون الجو غائمًا جزئيًا، مع وجود فرصة لهطل زخات رعدية من المطر تكون غزيرة أحيانًا خاصة فوق المناطق الساحلية والشمالية الغربية.
وحذرت من تشكل الضباب في المرتفعات الجبلية والمناطق الوسطى والجنوبية.
–