مقاتل من الفوعة يشتم الأسد وإيران

  • 2015/08/31
  • 11:47 ص

نشرت حركة أحرار الشام الإسلامية، عبر حسابات إعلامييها في تويتر، تسجيلًا صوتيًا بين أحد مقاتلي بلدة الفوعة في ريف إدلب مع عنصر يتبع لفصائل المعارضة المقاتلة على أطراف البلدة.

ووجه الأخير سؤاله لمقاتل الفوعة، خلال الهدنة الأخيرة في البلدة التي يغلب على سكانها الطائفة الشيعية، حول عدد المسلحين في صفوف الميليشيات، وأضاف “منذ متى وأنتم تقطنون داخل القرى السنية، من اقترب منكم هل من أحد آذاكم؟”.

ولم يحدد مقاتل الفوعة عدد المسلحين داخل البلدة، إلا أنه أشار “لست راضيًا لا أنا ولا غيري عما نحن فيه.. أنا لا أقاتل من أجل الأسد ولا الخميني، كل ما أريده هو إعالة عائلتي وأولادي فقط”.

المقاتل أكّد أن الرأس المدبر في البلدة هم قياديون من حزب الله اللبناني “يوجد الكثير منهم”، مشيرًا إلى أنه لا يقاتل من أجل الأسد الذي “لم يقدم لي شيئًا منذ استلامه السلطة عام 2000 وحتى تاريخ اللحظة، بل بالعكس هو الذي خنقنا ووضعنا فيما نحن فيه الآن”.

وحول الجهة التي يقاتل من أجلها قال “لست حليفًا للأسد ولا لإيران.. لم يقدموا لنا أي شيئًا، ولكني لا أملك من أمري شيئًا… وضعنا في هذا المكان من قبل قادات مسؤولين عنا ونتمنى أن تستمر الهدنة”.

وكانت مفاوضات بين الحركة وممثلين إيرانيين جرت في مدينة اسطنبول التركية أكثر من مرة لإيجاد صيغة حل في مدينة الزبداني مقابل كفريا والفوعة، إلا أن المفاوضات انهارت مرتين لتعود الاشتباكات مجددًا السبت 29 آب الجاري.

وتعتبر بلدتا كفريا والفوعة آخر مراكز قوات الأسد في محافظة إدلب إلى جانب مطار أبو الظهور في الريف الشرقي، وتحتضن كل منهما عناصر من حزب الله اللبناني وميليشيات تقاتل على أساسٍ طائفي وتجند شباب البلدتين الشيعيتين.

التسجيل كاملًا:

 

مقالات متعلقة

  1. "تحرير الشام" تعرض بنود اتفاق كفريا والفوعة
  2. من يعلن السيطرة أولًا.. جيش الفتح أم حزب الله؟
  3. اتفاق حلب.. عرقلة إيرانية تزيد مخاوف المدنيين
  4. حافلات تدخل كفريا والفوعة لإجلاء أهالي ومقاتلين

سوريا

المزيد من سوريا