مقتل أكثر من 2600 شخص بالألغام في سوريا.. نصفهم في حلب والرقة

  • 2020/12/10
  • 4:23 م

قُتل 2601 شخص في سوريا بينهم 598 طفلًا منذ عام 2011 بانفجار ألغام، 51% منهم في محافظتي حلب والرقة شمالي سوريا.

ووثقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” في تقريرها اليوم، الخميس 10 من كانون الأول، مقتل ما لا يقل عن 2601 مدني بينهم 598 طفلًا و267 سيدة، ووصلت نسبة النساء والأطفال إلى 33% من عدد القتلى.

وسجل التقرير مقتل تسعة إعلاميين وثمانية من الكوادر الطبية وستة من كوادر “الدفاع المدني السوري”، بانفجار الألغام.

وجاء في التقرير أن سوريا من أسوأ دول العالم في كمية الألغام المزروعة منذ 2011، على الرغم من حظر القانون الدولي استخدامها.

وشمل التقرير الألغام الأرضية المضادة للأفراد والمركبات، وعرفها بأنها مواد صُمّمت لتوضع تحت الأرض أو فوقها، وتنفجر بسبب اقتراب أو تماس شخص أو مركبة بها.

 

واستخدمت هذه الذخائر معظم أطراف النزاع، لكن أيًا من هذه الأطراف لم يكشف عن خرائط زرعها.

ويمتلك النظام السوري عشرات آلاف الألغام، بينما مكّنت سهولة تصنيعها وتكلفتها المنخفضة بقية أطراف النزاع من استخدامها على نحو واسع، دون اكتراث بالإعلان عن مواقعها أو إزالتها.

مقالات متعلقة

  1. انفجار لغم من مخلفات الحرب يقتل طفلين في دير الزور
  2. "الصليب الأحمر" يدعو إلى دعم الجهود للحد من مخاطر الألغام في سوريا
  3. تقرير يحذر من تزايد ضحايا الألغام رغم تراجع وتيرة المعارك في سوريا
  4. الألغام تقتل مدنيين في تدمر بعد مقتل العشرات بريف حماة

سوريا

المزيد من سوريا