بعد طهران.. موسكو ثاني محطات المقداد بعد توليه حقيبة الخارجية

  • 2020/12/11
  • 5:55 م

وزير الخارجية الروسي سرغي لافروف والسوري فيصل المقداد

يعتزم وزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، إجراء زيارة إلى العاصمة الروسية، موسكو، في كانون الأول الحالي، في ثاني محطة دولية بمنصب وزير الخارجية، بعد طهران.

وذكرت وكالة أنباء “تاس” الروسية اليوم، الجمعة 11 من كانون الأول، أن المقداد سيزور موسكو في زيارة عمل، في 17 من كانون الأول الحالي، وسيلتقي بنظيره الروسي، سيرغي لافروف.

وذكرت الخارجية الروسية، في بيان، أن الطرفين سيتبادلان الآراء حول أبرز الأحداث الإقليمية والدولية ومن بينها سوريا، إضافة إلى مناقشة آفاق التعاون بين البلدين.

وسيناقش الوزيران معوقات إعادة إعمار البلاد، والتنسيق حول عملية عودة اللاجئين السوريين، بحسب الخارجية الروسية.

ولم تعلن الخارجية السورية رسميًا عن الزيارة حتى ساعة نشر هذا الخبر.

وستكون هذه أول محادثات مباشرة بين لافروف والمقداد بعد أن تولى الأخير منصب وزير الخارجية.

وكان فيصل المقداد زار الأسبوع الماضي العاصمة الإيرانية طهران، كوجهة أولى لزياراته الرسمية الخارجية بعد تنصيبه وزيرًا للخارجية قبل أكثر من أسبوعين، خلفًا لسلفه الراحل وليد المعلم.

والتقى المقداد، في 7 من كانون الأول الحالي، بوزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، وبحث معه سبل تطوير العلاقات الثنائية وأهم القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ويعتبر المقداد من أكثر المسؤولين السوريين حرصًا على زيادة العلاقات مع روسيا وإيران.

وتأتي الزيارة بعد نحو شهر من دعم روسيا مؤتمرًا نظمه النظام السوري في دمشق، حمل راية “عودة اللاجئين السوريين”، وسط مقاطعة غربية.

اقرأ أيضًا: فيصل المقداد.. “واجهة إنسانية” لوزير خارجية يعمل بتوقيت الأسد

مقالات متعلقة

  1. المقداد يزور موسكو في 21 من شباط الحالي
  2. المقداد يوجه رسائل لواشنطن من موسكو: الانسحاب شرط الحوار
  3. عتب وحرج.. بين موسكو ودمشق
  4. من موسكو.. هل يرتب المقداد لقاء الأسد وأردوغان في قمة شنغهاي؟

سوريا

المزيد من سوريا