وفاة رئيس مجلس الوزراء الأسبق محمد مصطفى ميرو

  • 2020/12/22
  • 6:11 م

رئيس مجلس الوزراء الأسبق محمد مصطفى ميرو ( سانا)

توفي رئيس مجلس وزراء النظام السوري الأسبق، محمد مصطفى ميرو، عن عمر ناهز 79 عامًا في دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) اليوم، الثلاثاء 22 من كانون الأول، “توفي رئيس مجلس الوزراء الأسبق، ورئيس اللجنة الشعبية العليا لدعم الانتفاضة ومقاومة المشروع الصهيوني، محمد مصطفى ميرو”، دون تحديد سبب الوفاة.

ونعت رئاسة مجلس الوزراء السوري ميرو، معربة عن “الحزن العميق لرحيل الدكتور ميرو الذي تشهد له ساحات العمل الحكومي والشعبي والوطني بدوره المميز في تطوير العمل الحكومي خلال مدة ترؤسه مجلس الوزراء”.

في حين نقل موقع “روسيا اليوم“، أن ميرو توفي متأثرًا بإصابته بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وينحدر ميرو من مدينة التل بريف دمشق، وهو من مواليد العام 1941، وتخرج من جامعة “دمشق”، وحصل على شهادة اللغة العربية، كما حصل على درجة الدكتوراه في الآداب من جامعة “بريفقان” بأرمينيا.

وشغل سابقًا منصب محافظ درعا (1980- 1986)، ثم الحسكة (1986- 1993)، ثم حلب (1993- 2000).

وتولى ميرو رئاسة مجلس الوزراء في سوريا خلفًا للرئيس الأسبق، محمود الزعبي، في آذار من عام 2000، قبيل أقل من ثلاثة أشهر على وفاة حافظ الأسد.

وفي 13 من كانون الأول 2001، كُلّف ميرو بتشكيل حكومة جديدة في ظل حكم رئيس النظام السوري، بشار الأسد، واستمرت حتى 18 من أيلول عام 2003.

وزراء سوريون غيبهم “كورونا”

توفي وزير الصناعة السابق، محمد معن زين العابدين، مساء أمس الاثنين 22 من كانون الأول، وتحدثت وسائل إعلامية موالية للنظام السوري عن أنه توفي متأثرًا بفيروس “كورونا”.

ولم يكن زين العابدين الوزير الأول الذي ينال منه “كورونا”، ففي 3 من أيلول الماضي، توفي وزير الزراعة والإصلاح الزراعي السابق، أحمد القادري، متأثرًا بإصابته بالفيروس.

وذكر تلفزيون “الخبر” حينها أن القادري توفي في مستشفى “الأسد” بدمشق بعد تدهور حالته الصحية من جراء إصابته بفيروس “كورونا”.

الحكومة تفاوض للحصول على اللقاح

في 20 من كانون الأول الحالي، أعلنت مديرية الأمراض السارية في سوريا أن الحكومة بدأت بمفاوضة منظمة الصحة العالمية لتأمين لقاح فيروس “كورونا” في البلاد.

وقال معاون مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة، عاطف الطويل، إن سوريا بدأت بمفاوضات مع منظمة الصحة ومنظمة أخرى لتأمين اللقاحات للدول التي لا تستطيع تأمينها، ومنها سوريا.

وأضاف الطويل أن اللقاحات ستعطى في البداية للكادر الطبي وبعض أصحاب الحالات المزمنة والخاصة لتنجو من الفيروس.

وتحدث عن ارتفاع أعداد المصابين بالفيروس بشكل كبير، مشيرًا إلى دخول سوريا ككل دول العالم الذروة الثانية لانتشار الفيروس.

توقعات بتأخر اللقاح

وكان المدير الإقليمي لمكتب “الجمعية الطبية الأمريكية- السورية” (سامز) في تركيا، الطبيب مازن كوارة، أوضح لعنب بلدي أن الحديث عن ترتيب سوريا في نيل اللقاح سابق لأوانه، لافتًا إلى أن ترتيبها سيكون متأخرًا.

واعتبر كوارة أن التنافسية بين الدول العظمى والثرية في الحصول على اللقاح، وبالمقابل فقر الدول النامية واعتمادها على الإعانات، هي من أهم الأسباب التي قد تقف أمام الوصول السريع للقاح إلى سوريا.

وأوضح كوارة أن أهم المعوقات أمام توزيع اللقاح في سوريا هو التمويل لشرائه، لافتًا إلى أن تأخر اللقاح سيكون سلبيًا، في دولة تفتقر للطبابة تزامنًا مع انتشار المرض.

وبحسب بيانات وزارة الصحة في مناطق سيطرة النظام السوري، بلغ عدد الإصابات 10318 إصابة، و621 حالة وفاة.

مقالات متعلقة

  1. ميرو أبو الـ500
  2. الذكرى 19 لـ "انتحار" محمود الزعبي بثلاث رصاصات
  3. بين حيدر ومخلوف.. خطوط حمراء رسمها الأسدان لعرّابي الاقتصاد
  4. السعودية تمنح الحكومة السورية المؤقتة 300 مليون دولار

سوريا

المزيد من سوريا