ثالث زيارة له إلى سوريا.. وزير الداخلية التركي في إدلب

  • 2021/01/02
  • 11:46 ص
زيارة وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إلى إدلب 1 من كانون الثاني 2021 (حساب صويلو في تويتر)

زيارة وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إلى إدلب 1 من كانون الثاني 2021 (حساب صويلو في تويتر)

زار وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، محافظة إدلب شمال غربي سوريا، لتفقد مشروع منازل مؤقتة تبنى من الأسمنت للنازحين.

وشارك في الزيارة، الجمعة 1 من كانون الثاني، نائب صويلو، إسماعيل تشاتكلي، والقائد العام لقوات الشرطة، عارف جيتين، ووالي هاتاي، رحمي دوغان، ورئيس إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد)، محمد غوللو أوغلو، وفقًا لما نقلته وكالة “الأناضول” الشبه الرسمية.

وزار صويلو سوريين مقيمين في منازل من الأسمنت تشرف على بنائها “آفاد”.

وأتت زيارة صويلو مع إخلاء أنقرة آخر نقطة مراقبة في مناطق سيطرة النظام السوري، في تل طوقان شرق مدينة سراقب، حسبما أكد قائد عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”.

وكانت أهمية نقطة المراقبة في حمايتها لمدينة سراقب، الواقعة على الطريقين الدوليين “M4” و”M5″ شرقي إدلب، والتي سيطرت عليها قوات النظام بداية عام 2020، وتقابل مدينة أبو الظهور، التي سيطرت عليها قوات النظام بحملة “السكة”، عام 2018، وتبعد عنها أربعة كيلومترات فقط.

ولم يعلّق النظام السوري على زيارة وزير الداخلية التركي إلى إدلب، حتى تاريخ إعداد التقرير.

وتعتبر هذه الزيارة هي الثالثة التي يدخل فيها صويلو الأراضي السورية، إذ زار، في 7 من حزيران 2020، المحافظة للاطلاع على مخيمات تشرف على بنائها “آفاد”.

كما زار، في أيار 2020، “القيادة التكتيكية” وقيادة فريق “الدرك الاستشاري” التابعة للقوات التركية في بلدة الراعي بريف حلب.

وفي 30 من كانون الأول 2020، زار وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، برفقة رئيس الأركان وقادة الجيش الحدود التركية مع سوريا لتفقد الوحدات العسكرية المنتشرة في تلك المنطقة

وانتقل المسؤولون الأتراك إلى مركز “العمليات المشتركة” التابع للقوات البرية التركية، عقب وصولهم إلى ولاية شانلي أورفا جنوبي تركيا.

مقالات متعلقة

  1. أول وزير تركي يدخل إدلب شمالي سوريا
  2. صويلو في الرقة: 240 ألف منزل لإعادة لاجئين من تركيا
  3. وزير الداخلية التركي يجيب عن تساؤلات بشأن إعادة مليون سوري
  4. وزير الداخلية التركي: 60 ألف منزل جاهز في 259 نقطة شمالي سوريا

سوريا

المزيد من سوريا