مؤتمر المصارف السورية.. غياب بنوك النظام وانسحاب لشخصيات رسمية

  • 2015/09/09
  • 1:23 م

انطلقت مساء الثلاثاء 8 أيلول بدمشق فعاليات المؤتمر السوري الأول للمصارف وتمويل المشاريع الصغيرة في فندق الداما روز، تحت عنوان “سأدعم وطني وأبدأ العمل من الآن”.
ويشارك في المؤتمر ممثلون عن المصارف العامة والخاصة ومؤسسات تمويل المشاريع الصغيرة وشركات التأمين وشركات خدمية أخرى لدى النظام.
وتداولت صفحات الحضور عبر فيسبوك تعليقات حول “ضعف المشاركة وأن الانطلاق لم يكن بالشكل المطلوب، إضافة إلى أن المشاركين ليس لديهم شيء جديد ليقدموه”.

واقتصر الحضور الحكومي على وزير الدولة ومعاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية سامر خليل، وممثل لوزارة الإعلام ماجد حليمة وعدد من المصرفيين والمهتمين، في حين غاب مدراء البنوك العامة.
كما تأخر افتتاح المؤتمر لعدة ساعات لارتباط الوزير باجتماع الحكومة، لينسحب بسبب ذلك عدد من الأشخاص منهم نائب رئيس غرفة تجارة دمشق بشار النوري.
ويحشد النظام منذ أسبوع وسائل إعلامه للمؤتمر كونه الأول منذ أكثر من ثلاث سنوات فيما يتعلق بالقطاع المصرفي.
وأقيم على هامش المؤتمر الذي تنظمه شركة مسارات للمعارض والمؤتمرات على مدى 3 أيام، معرض بهدف التعريف بإمكانات تأسيس المشاريع الصغيرة والمتوسطة وأهمية هذه المشاريع وآلية إدارتها.

مقالات متعلقة

  1. حاكم المركزي السوري يقلّم أظافر الصرافين.. ويحيل "حيتان" السوق إلى البنوك
  2. إيران تدفع باتفاقيات مصرفية مع النظام السوري.. ما الهدف؟
  3. غياب الاعتراف بـ"المؤقتة" يعرقل إنشاء البنوك في ريف حلب
  4. أزمة القطاع المصرفي في مرآة التصريحات اللبنانية

اقتصاد

المزيد من اقتصاد