قال موقع “واللا” الإسرائيلي، إن قوات الجيش اتخذت قرارًا، الأحد 7 من شباط، يقضي بتقليص الأسلحة في المواقع الحدودية، وذلك على خلفية الزيادة الملحوظة في سرقة الأسلحة من تلك المواقع.
وذكر الموقع، على لسان مسؤولين من الجيش الإسرائيلي لم يسمهم، أنه “في بعض الحالات لم تكن هناك خزائن، ولم تكن الأسلحة مقفلة بمزلاج وتحت أمن كافٍ للتعامل مع موجة السرقات”.
و”من المهم التأكيد على أن ذلك لا يتعلق فقط بسرقة البنادق والذخائر، ولكن أيضًا المعدات العسكرية التي يمكن أن تصل بسرعة إلى المجرمين وحتى المنظمات الإرهابية”، وفق مسؤولي الجيش.
وفي كانون الثاني الماضي، أعلنت السلطات الأمنية في إسرائيل اعتقال ضابط ومدني، يشتبه في اقتحامهما قاعدة عسكرية وسرقة أسلحة ووقود.
وقالت الشرطة في بيان، إنها اعتقلت مواطنًا من مدينة نتانيا وسط البلاد، يشتبه في محاولته سرقة وقود بمشاركة ضابط في الجيش الإسرائيلي.
وفتحت السلطات الحكومية تحقيقًا بمشاركة الشرطة العسكرية في ضوء ورود تقارير عن سرقة أسلحة ووقود من قاعدة قرب مدينة الخضيرة شمالي البلاد.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، في كانون الثاني الماضي، إن مجهولين تسللوا إلى مستودع ذخيرة بقاعدة تدريب تابعة للجيش الإسرائيلي، واستولوا على أكثر من 93 ألف طلقة.
وخلال السنوات الأخيرة الماضية، شهدت قواعد عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي العشرات من عمليات سرقة الأسلحة والذخيرة، لا سيما تلك الموجودة في الجنوب.
–