في أحياء دير الزور المحاصرة.. وجبة الطعام “خبز ومي”

  • 2015/09/26
  • 5:13 م

قالت صفحة “دير الزور 2020” على فيسبوك، إن الوضع في المناطق المحاصرة مستمر في التدهور، حيث تصل المياه تصل بشكل نادر إلى البيوت، وهناك عدة مناطق لم تصل إليها المياه لليوم السادس على التوالي.

وعرضت الصفحة، السبت 26 أيلول، صورة من أحد البيوت لوجبة طعام العائلة المكونة من “خبز وماء” فقط، مؤكدة انقطاع الكهرباء منذ عدة أشهر وكذلك الاتصالات الدولية والانترنت.

وذكرت الصفحة أن المحروقات متوفرة نوعاً ما، لكن بأسعار تفوق قدرة الكثير من الأهالي، عارضةً أسعار المواد المتوفرة في الأسواق، وهي سكر 4500 ليرة، زيت 4500 ليرة، شاي نص كيلو 6000، دبس بندورة أقل من كيلو 4500، حمص حبة ناعمة 4500، ظرف زعتر 450، قهوة 200 غرام 2000، علبة حمص الهلال 1200 ليرة، علبة طون 1000 ليرة، لوح صابون 1700 ليرة، كيس نورا للغسيل يدوي 10 كيلو 45000 ليرة.

وتعاني أحياء الجورة، القصور، البغيلية وهرابش في مدينة دير الزور من حصار مزدوج دخل شهره التاسع من قبل النظام وتنظيم “الدولة الإسلامية”، اللذين يمنعان دخول المواد الغذائية والأدوية إليها.

وكانت حملة “معًا لفك الحصار عن دير الزور” أصدرت تقريرًا مطلع أيلول الجاري، وثقت فيه وفاة ثلاثة أشخاص بسبب نقص التغذية، ومؤكدة أن أكثر من نصف السكان في هذه الأحياء دون غذاء.

مقالات متعلقة

  1. "الشبيحة" يتاجرون بخبز الأحياء المحاصرة في دير الزور
  2. لقمة أهالي أحياء دير الزور المحاصرة "مهربة"
  3. مواد غذائية تدخل "الركبان".. أسعار مرتفعة وكميات لا تلبي الحاجة
  4. دير الزور المحاصرة.. أكثر من نصف السكان بلا غذاء

اقتصاد

المزيد من اقتصاد