“الصحة السورية” تبدي جاهزيتها.. تضاعف إصابات كورونا 200% في أقسام العزل

  • 2021/03/23
  • 6:47 م

أكدت وزارة الصحة في حكومة النظام السوري جاهزية كوادرها الصحية ومستشفياتها للاستجابة لفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، في ظل ارتفاع أعداد الإصابات بشكل متسارع مع تضاعف بحوالي 200% في أقسام العزل منذ أسبوعين.

وقالت الوزارة، في بيان لها، إن كوادرها الصحية ومستشفياتها مستعدة للاستجابة لجائحة “كورونا”، وتقديم الرعاية الكافية للمرضى.

وأوضحت الوزارة في بيانها أن أغلبية المستشفيات تحتوي على خزان أكسجين احتياطي، بالإضافة إلى امتلاكها محطات توليد الأكسجين، وأكدت استجابتها الفورية بتأمين الأسطوانات وأجهزة توليد الأكسجين الفردية في حال حدوث أي انقطاع.

وشددت الوزارة على ضرورة الالتزام بتطبيق الإجراءات الوقائية، كارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسل اليدين للوقاية من الإصابة بالفيروس.

تضارب حكومي

في الوقت الذي تعلن فيه الحكومة اكتفاءها الصحي الذاتي وجاهزيتها، طلب وزير الصحة، حسن محمد الغباش، من مديري مستشفيات دمشق إيقاف العمليات “الباردة” بسب تفشي فيروس “كورونا”.

وجاء في الطلب الذي نشرته وزارة الصحة عبر معرفاتها الرسمية، في 19 من آذار الحالي، والموجه إلى مديرية صحة دمشق، “يطلب من مديري الهيئات العامة في دمشق إيقاف العمليات الباردة جراء تطور أوضاع إصابات (كورونا)، وكذلك تشغيل المستشفيات بالإمكانيات والطاقة القصوى لمصلحة مرضى (كوفيد- 19)”.

وطلب وزير الصحة تطبيق خطة استعداد الكوادر في حالة الطوارئ، وتشغيل المستشفيات بالطاقة القصوى وكامل القدرات والإمكانيات لمصلحة مرضى الجائحة.

كما قال مدير مستشفى “المجتهد” في دمشق، أحمد عباس، إن الذروة الثالثة لجائحة فيروس “كورونا” بدأت، وهي “أصعب” من سابقاتها، والوضع الحالي يستدعي الحذر والحرص من المواطنين.

وأضاف، في تصريح لإذاعة “شام إف إم” المحلية، “هناك تضاعف حوالي 200% في أقسام العزل منذ أسبوعين، ونسبة الإشغال في العناية المشددة 100% منذ منتصف الأسبوع الماضي”.

وأوضح أن الفئات العمرية الأكثر خطورة هي المسنون، كما في كل الموجات، والأكثر إصابة هم الفئات من فوق 55 سنة، مشيرًا إلى وصول مصابين من كل الفئات العمرية.

وكانت وزارة الصحة تحدثت عن تسجيل “منحنى تصاعدي” للإصابات بفيروس “كورونا”، منذ بداية آذار الحالي.

وقال مدير الجاهزية والإسعاف في الوزارة، توفيق حسابا، إن محافظة دمشق سجّلت ارتفاعًا في الإصابات والوفيات، تلتها محافظتا درعا والسويداء، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، في 17 من آذار الحالي.

ويشمل قرار الوزير تطبيق نظام الإقامة على جميع الأطباء والمقيمين الفرعيين من حيث الدوام والمناوبات، واستثمار اختصاصيي التخدير وفنيي التخدير في أقسام العناية لمصلحة مرضى الجائحة.

وبلغ عدد المصابين بفيروس “كورونا” في مناطق سيطرة النظام السوري أكثر من 17 ألف شخص، توفي منهم نحو 1163 مصابًا، بحسب أرقام وزارة الصحة السورية.

مقالات متعلقة

  1. الأسد يصدّر 75 طنًا من الأكسجين إلى لبنان بينما تفتقده سوريا
  2. "الصحة السورية": نسبة إشغال أسرّة "العناية" تصل إلى 90% بسبب "كورونا"
  3. "الصحة السورية" تدعو مستشفياتها للاستعداد لمواجهة تطور جائحة "كورونا"
  4. مستشفى "المجتهد" بدمشق "يستنفر" بعد زيادة إصابات "كورونا"

سوريا

المزيد من سوريا