مناشير “حضن الوطن” مجددًا في ريف حمص

  • 2015/10/02
  • 5:24 م

“لن يفيدكم أحد.. ورطوكم بحمل السلاح ضد أهلكم وأبناء وطنكم.. هم يغرقون في ملذاتهم وأنتم تواجهون الموت.. فلماذا ومن أجل من؟”، هي مقدمة وصفت بـ “التراجيدية” لمناشير ألقاها طيران النظام في سماء ريف حمص الشمالي، الجمعة 2 تشرين الأول.

وتابع المنشور إن “رجال الجيش العربي السوري مصممون على تطهير كل شبر في سوريا، أنتم أمام خيارين لا ثالث لهما: إما الموت المحتم، وإما ترك السلاح والعودة إلى حضن الوطن”.

ونشر الناشط الإعلامي سليمان أبو ياسين صورًا التقطها للمناشير الملقاة، وتحتوي عدة عبارات أجمعت على ضرورة إلقاء السلاح والعودة الآمنة إلى “حضن الوطن”، وهو ما أثار سخرية النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي.

المناشير الملقاة اليوم، جاءت بالتزامن مع غارات شنتها مقاتلات روسية وليست تابعة لسلاح الجو السوري، على ريف حمص الشمالي، مدمرة منازل سكنية ومرافق عامة في مدن وبلدات تلبيسة والغنطو والزعفرانة والرستن، حيث لا وجود لتنظيم “الدولة الإسلامية”.

ويعتمد نظام الأسد سياسة إلقاء المناشير على المناطق الخارجة عن سيطرته، منذ نحو 3 أعوام، في أسلوب يهدف إلى إثارة البلبلة والخوف بين الأهالي، لكن ناشطي الثورة اعتبروه فاشلًا ويدعو للسخرية والاستهزاء.

مقالات متعلقة

  1. مناشير تُمطر مدينة إدلب: الأزمة إلى انفراج
  2. "باص الخلاص".. النظام يلقي مناشيرًا على أحياء حلب الشرقية
  3. القصف لا يهدأ في حلب.. والنظام يطلب من المقاتلين ترك السلاح
  4. مناشير فوق إدلب: الصلح سيد الأحكام

سوريا

المزيد من سوريا