تحذيرات في اعزاز من موجة جديدة لـ”كورونا”

  • 2021/05/25
  • 6:37 م

مسعف يقيس درجة حرارة طفل ضمن تدابير وقائية لتفادي انتشار "كورونا" في اعزاز ريف حلب الشمالي- 11 من آذار 2020 (رويترز)

حذر المكتب الطبي في مدينة اعزاز شمالي حلب، من موجة جديدة من فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) تضرب المدينة، بسبب الانتشار الواسع وأعداد الإصابات المتزايد خلال الأيام الأخيرة.

وقال مدير المكتب الطبي، الطبيب محمد لقحيني، في تسجيل مصوّر نشره المجلس المحلي في مدينة اعزاز عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك“، الاثنين 24 من أيار، إن الفيروس بدأ في نيسان الماضي يعود للانتشار بشكل سريع، إذ أُصيب 53 شخصًا خلال هذا الشهر وتوفي اثنان منهم.

وأُصيب في أيار الحالي 54 شخصًا حتى تاريخ 19 من الشهر نفسه، وأشار لقحيني إلى أن أهم ما حدث هو إصابة 15 شخصًا بالفيروس في الأيام الثلاثة الأخيرة.

واستنتج الطبيب أن الوفيات نتيجة الفيروس لم تعد مرتبطة بكبار السن أو أصحاب الأمراض المزمنة.

ووجه مدير المكتب الطبي بعض النصائح الوقائية للحد من انتشار الجائحة والوقاية من الإصابة، وأكد على ضرورة أخذ الموضوع بشكل جدي.

وقال الطبيب، إن الإجراءات الوقائية أثبتت فاعليتها للوقاية من الإصابة بالفيروس، وأهم هذه الإجراءات ارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعي.

وأضاف أن مديرية الصحة في المنطقة تتابع هذه الإجراءات من خلال تجهيز مراكز العزل استعدادًا للأسوأ، وستقوم منظمة “بنفسج” بالتعاون مع مديرية الصحة في مدينة اعزاز بتوزيع 200 ألف كمامة كدفعة أولية على المواطنين والطاقم الصحي في المنطقة.

ونشر فريق “منسقو استجابة سوريا”، عبر “فيس بوك“، أن معدلات الإصابة بفيروس “كورونا” عاودت الارتفاع خلال أيار الحالي، إذ بلغ إجمالي الإصابات منذ بداية الشهر حتى 23 منه، 777 إصابة، موزعة على مناطق الشمال السوري.

وتشهد المنطقة الشمالية الغربية ارتفاعًا في أعداد الإصابات المسجلة بالفيروس، وسط تحذيرات ودعوات من الجهات الصحية والمنظمات العاملة في المنطقة للأهالي المدنيين إلى الالتزام بالإجراءات الوقائية للسيطرة على انتشار الجائحة.

وحذر فريق “منسقو استجابة سوريا”، في 5 من نيسان الماضي، من تزايد الإصابات، متوقعًا زيادة جديدة في أعدادها نتيجة “الاستهتار” بالتدابير الوقائية، وضعف عمليات الاستجابة الإنسانية في المنطقة، داعيًا السكان إلى التعاون مع السلطات الصحية في المنطقة لتخفيف الأعباء على القطاع الطبي.

وبلغ عدد الحالات في أحدث إحصائية لوزارة الصحة في “الحكومة المؤقتة” 22 ألفًا و828 مصابًا، وبلغ عدد الوفيات 666 شخصًا.

مقالات متعلقة

  1. "الحالات الباردة" ضحية الاستنفار الطبي في الشمال السوري
  2. اعزاز.. مطالب بتأمين الدعم لقسم الأطفال في مستشفى "محمد وسيم معاز"
  3. متطوعات "الدفاع المدني" يتوجهن لرعاية مصابي "كورونا" في منازلهم
  4. افتتاح أول مستشفى لعزل مرضى "كورونا" بريف حلب

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية