اغتيال أبو أحمد عيون القاضي السابق في الغوطة الشرقية

  • 2015/10/13
  • 1:15 م

اغتال مجهولون القاضي السابق في القضاء الموحد للغوطة الشرقية، الشيخ عبد العزيز عيون (أبو أحمد) على الطريق الواصل بين مسرابا وحمورية، الثلاثاء 13 تشرين الأول.

وأفاد ناشطون بأن شخصين على دراجة نارية أطلقا النار على عيون، واستهدفوه بحوالي 10 رصاصات من سلاح روسي كلاشينكوف، ما أدى إلى مقتله على الفور.

ويلقب الشيخ عيون بأبي شجاع الأزهري وهو خريج كلية الشريعة، وكان إمامًا في أحد المساجد داخل مدينة دوما، كما عمل قاضٍ أول بداية تشكيل القضاء الموحد في الغوطة الشرقية.

وقدم عيون استقالته من القضاء ليتسلم القاضي خالد طفور منصبه في 14 آب 2014، وعزا استقالته “لوجود تساهل من مجلس القضاء في تنفيذ الأحكام”، إذ طالب “أن يكون القضاء فعليًا وليس صوريًا، وأن يكون له خزينته الخاصة من المال و يكون بحوزته قطع سلاح محددة”.

ويعاني القضاء الموحد في الغوطة الشرقية من مشاكل عديدة أهمها عدم التزام الفصائل المعارضة في المنطقة بتنفيذ الأحكام التي تصدر عنه، باعتباره المسؤول عن الأحكام القضائية في الغوطة بتفويض منهم.

مقالات متعلقة

  1. اجتماع الغوطة يكشف أسباب استقالة القاضي العام
  2. الغوطة الشرقية وبداية التأسيس لقضاء مستقل بعد التحرير
  3. الشيخ خالد طفور ينجو من محاولة اغتيال في الغوطة الشرقية
  4. ما هي نصائح القاضي الأول في الغوطة لزهران علوش؟

سوريا

المزيد من سوريا