ما حقيقة انجذاب المغناطيس والمعادن لمواضع حقن لقاحات “كورونا”

  • 2021/06/25
  • 2:17 م
التصاق الأجسام المعدنية بمكان تلقي حقنة اللقاح (تعبيرية_ تعديل عنب بلدي)

التصاق الأجسام المعدنية بمكان تلقي حقنة اللقاح (تعبيرية_ تعديل عنب بلدي)

تداول مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي تسجيلات فيديو مصورة، تظهر انجذاب مغناطيس صغير أو قطع معدنية، لذراع شخص في مكان، يزعم أنه موضع حقن لقاح ضد فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد-19).

ومع انتشار تلك التسجيلات، فسر البعض انجذاب المعادن والمغناطيس لمكان تلقي اللقاح على الذراع، بحسب ما أظهرت الفيديوهات، بوجود “شريحة إلكترونية” تحتوي على المعدن، يتم حقنها بجسم الإنسان بحجة تطعيمها بلقاح “كورونا”.

ووصف البروفيسور، مايكل كوي، أستاذ في كلية الفيزياء “ترينتي كوليدج دبلن”، تلك الادعاءات بأنها “هراء كامل”، مضيفًا، “ستحتاج إلى غرام واحد من معدن الحديد لجذب المغناطيس إلى موقع الحقن، وهو شيء ستشعر به بسهولة، إذا كان موجودًا”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” للأنباء.

وبحسب تقرير لمركز “مكافحة الأمراض والوقاية منها” (CDC) الأمريكي، بعنوان “أساطير وحقائق حول لقاحات فيروس (كورونا)“، فإن تلقي لقاحات الفيروس على اختلافها، لن يجعل جسم الإنسان ممغنطًا، ولا حتى مكان تلقي الحقنة في الذراع.

ووفقًا التقرير، لا تحتوي اللقاحات على مكونات يمكنها إنتاج مجال كهرومغناطيسي في موقع الحقن، وجميع لقاحات الفيروس خالية من المعادن كالحديد، النيكل، الكوبالت، الليثيوم، أو أي منتجات مصنعة مثل الإلكترونيات الدقيقة أو الأقطاب الكهربائية.

وذكر التقرير، أن الجرعة النموذجية لجميع اللقاحات أقل من ملليتر، وبذلك لا تكفي هذه الجرعة الصغيرة بالسماح للمغناطيس بالانجذاب إلى مكان تلقي اللقاح، “حتى لو كان اللقاح مملوءًا بمعدن مغناطيسي”.

ويتداول الناس اليوم، الكثير من الشائعات والأعراض الجانبية المبالغ بها حول اللقاحات، ولا يثق الكثيرون بتلقيه، إذ يعتبرون أن سرعة إنتاج اللقاحات بعد عشرة أشهر من اكتشاف الفيروس، سببًا كافيًا لاتخاذهم قرارًا بعدم الثقة به.

مقالات متعلقة

  1. تصوير الرأس بالرنين المغناطيسي
  2.  شريحة "روبوتية" تجري عمليات داخل أمعاء الإنسان دون جراحة
  3. "ناسا" تحقق في شذوذ مغناطيسي جنوب الأطلسي.. ما تأثيره علينا؟
  4. نقص التجهيزات الطبية في إدلب يفاقم معاناة المرضى

صحة وتغذية

المزيد من صحة وتغذية