أعلن مسؤول في الدفاع الأمريكي تعرض القوات الأمريكية في حقل “كونيكو” للغاز، بريف دير الزور الشمالي، لهجوم “غير مباشر”.
وبحسب ما نقلته وكالة “رويترز” للأنباء أمس، السبت 10 من تموز، عن المسؤول، فإن الهجوم الذي وقع الأمس لم يخلف أي إصابات أو أضرار.
وهذا الهجوم هو الأحدث في سلسلة من الهجمات على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا في الأيام الأخيرة، كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عبّرت عن قلقها إزاءها.
لكن مدير المركز الإعلامي لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، فرهاد شامي، نفى تعرض الحقل لهجوم صاروخي، في بيان نقلته وكالة “رووداو” اليوم، الأحد 11 من تموز.
وقال شامي إن أصوات الانفجارات التي سُمعت في المنطقة هي نتيجة لتدريبات عسكرية بالأسلحة الحيّة قامت بها “قسد” وقوّات التحالف الدولي لمحاربة تنظيم “الدولة”.
واستُهدف دبلوماسيون وقوات أمريكية في العراق وسوريا، بثلاث هجمات صاروخية وطائرات مسيّرة، في 7 من تموز الحالي، بحسب “رويترز”.
ونقلت الوكالة عن المتحدث باسم “البنتاغون”، جون كيربي، تصريحاته للصحفيين، “إنهم يستخدمون أسلحة فتاكة، لا أعرف كيف يمكنك قول أي شيء آخر غير أنه يمثّل تهديدًا خطيرًا”.
وتعرضت قاعدة “عين الأسد” الأمريكية الجوية في العراق لقصف بـ14 صاروخًا، ما أدى إلى إصابة اثنين من القوات الأمريكية بإصابات طفيفة.
ولم تتبنَ أي جهة المسؤولية عن الهجمات حتى الآن، لكن أصابع الاتهام تتجه نحو الميليشات العسكرية المدعومة من إيران بالوقوف وراء هذه الاستهدافات.
وكان قائد ميليشيا “كتائب سيد الشهداء” العراقية توعد بالانتقام من أمريكا، لمقتل أربعة من رجاله في ضربات جوية أمريكية استهدفت مواقع إيرانية في سوريا والعراق.
ونفت إيران دعمها للهجمات على القوات الأمريكية في العراق وسوريا، وأدانت الضربات الجوية الأمريكية على الجماعات المدعومة من طهران.