الفرقة الأولى الساحلية تخسر قائد أركانها بغارة روسية

  • 2015/10/20
  • 11:51 ص

نعت الفرقة الأولى الساحلية قائد أركانها النقيب باسل زمو في بيان رسمي، ليل الاثنين 19 تشرين الأول، تزامنًا مع قصف استهدف أحياءً سكنية في المنطقة.

ونفذ الطيران الروسي الليلة غارتين جويتين على قرية “بشرفة الغربية”، في جبل الأكراد ما أسفر عن مقتل عددٍ من المدنيين.

وأفاد مراسل عنب بلدي في المنطقة أن الغارة الثانية استهدفت نفس مكان الغارة الأولى بفارق نصف ساعة، بعد تجمع الأهالي وفرق الإسعاف والدفاع المدني وعددٍ من المقاتلين وقادة الفصائل، لانتشال الجثث وإسعاف الجرحى ما أسفر عن مقتل قرابة 50 مدنيًا وعددٍ من المقاتلين بينهم النقيب باسل زمو.

وكانت الفرقة قالت، الجمعة 16 تشرين الأول، إن القيادي في صفوفها، خالد أوسي (أبو الوليد)، قضى خلال معارك الريف الشمالي لمدينة اللاذقية.

وتقاتل الفرقة الأولى الساحلية التابعة للجيش الحر نظام الأسد في جبال اللاذقية وسهل الغاب، وتتلقى دعمًا غربيًا محدودًا بصواريخ مضادة للدروع.

مقالات متعلقة

  1. مقاتلو اللاذقية ينهون مسيرة ثلاثة جنود روس
  2. الروس يقتلون أبناء اللاذقية وموجات نزوح جديدة نحو الشمال
  3. 14 حريقًا تشعل ريف اللاذقية بسبب الرياح
  4. الطيران الروسي يستهدف مشفىً ومخيمًا في ريف اللاذقية

سوريا

المزيد من سوريا