بث ناشطون سوريون صورًا تظهر استمرار بناء الجدار الإسمنتي العازل على الحدود التركية السورية، بالقرب من مخيم أطمة الحدودي في ريف إدلب الشمالي، الأربعاء 21 تشرين الأول.
وأوضح محمد أبو العبد، وهو نازح في أطمة رفض كشف اسمه الصريح، أن العمال يواصلون بناء الجدار منذ نحو شهرين، بهدف فصل المناطق السورية عن التركية، لا سيما بين أراضي بلدة الريحانية التركية وأطمة السورية، الأمر الذي يجعل المرور بينهما مستحيلًا بعد الانتهاء.
ولفت أبو العبد إلى أن دوريات مكثفة للجيش التركي ترافق العمال بشكل يومي، في ظل استياء واضح من الأهالي الذين رأوا في بناء الجدار ظلمًا وإجحافًا بحق الذين قصدوا تركيا هربًا من الموت بآلة الأسد.
وأعلنت وكالة الأناضول بتاريخ 14 آب الماضي، الشروع ببناء جدار إسمنتي بارتفاع 3 أمتار، يبدأ من منطقة الريحانية في محافظة هاتاي الحدودية، ويمتد على طول الشريط الحدودي مع سوريا، ويأتي بعد سلسلة هجمات “إرهابية” تعرضت لها تركيا، وراح ضحيتها عشرات المواطنين.
–