قال المدير العام لـ”الهيئة العامة للطب الشرعي”، زاهر حجو، إن أعداد الوفيات الناجمة عن حوادث سير في مناطق سيطرة النظام السوري وصلت إلى 687 حالة وفاة في عشر محافظات، خلال العام الحالي.
وأوضح حجو، في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 24 من آب، أن محافظة طرطوس تصدرت أعلى نسبة وفيات بسبب حوادث السير، إذ سُجلت فيها 121 حالة وفاة.
وتلتها محافظة ريف دمشق التي شهدت 116 حالة وفاة، و111 حالة في محافظة حماة.
بينما سجلت محافظة دمشق منذ بدء العام الحالي 90 حالة وفاة، وكان عدد الوفيات الأقل سُجل في محافظة القنيطرة التي وثقت ثلاث حالات وفاة.
وذكر المدير العام لـ”الهيئة العامة للطب الشرعي” أن أحد أسباب تسجيل حوادث السير هي السرعة الزائدة، والحديث على الهاتف في أثناء القيادة، متجاهلًا حالة الطرق العامة في سوريا كسبب مهم لكثرة الحوادث.
وتتداول وسائل الإعلام الرسمية أخبارًا شبه يومية عن حوادث سير على الطرقات الرئيسة في سوريا، دون اتخاذ الحكومة أي إجراءات تهدف إلى التقليل منها، وتعزى الأسباب إلى السرعة الزائدة بحسب ما تقول تصريحات رسمية صادرة عن وزارة الداخلية.
وبحسب المكتب المركزي للإحصاء في سوريا، تحتل سوء حالة الطرق المرتبة الثالثة كمسبب لحوادث السير، بعد عدم التقيد بإشارات المرور بالمرتبة الأولى، والسرعة الزائدة بالمرتبة الثانية.
لكن الحوادث الكبرى في سوريا تتعلق بحالة الطرقات، إذ توفي شخصان وأصيب ثمانية آخرون، في 22 من آب الحالي، نتيجة حادث سير على طريق دمشق- حمص، ناتج عن اصطدام باص استثمار بسيارة شحن محملة بمادة الأسمنت.
وفي 12 من آب الحالي، قُتل شخصان وأصيب آخر، بعد تدهور سيارة على أوتوستراد دمشق- حمص.
وفي 8 من آب، قُتل شخص وأصيب آخر إثر اصطدام سيارة محملة بالخضار بشاحنة كانت متوقفة على طريق حمص- حماة الدولي.
–