حواجز النظام تضم الحطب إلى قائمة الممنوعات في الغوطة الغربية

  • 2015/11/01
  • 6:48 م

عنب بلدي – داريا

مع بداية فصل الشتاء وهطول أمطار غزيرة، منعت حواجز النظام السوري الموجودة في منطقة الغوطة الغربية، وعلى رأسها حاجز الكوبري الفاصل بين مدينة الكسوة وبلدة مقيليبة، السماح للعديد من السيارات المحملة بالحطب من الدخول الى المنطقة.

وأجبرت الحواجز خلال الأسبوع الفائت السيارات على العودة من حيث أتت، في خطوة اعتبرها الأهالي تهدف للتضيق عليهم وإطباق الحصار المفروض على إدخال الوقود بجميع أشكاله والمواد الصناعية ومواد البناء منذ قرابة العامين والنصف.

ويستعيض سكان المنطقة عن الوقود في تدفئتهم بمادة الحطب لتوفرها وانخفاض سعرها بالمقارنة مع سعر المازوت، الذي يبلغ سعر الليتر منه 300 ليرة سورية، ولكن مع ارتفاع الطلب عليها باتت اليوم أحد أكثر المواد ندرةً وارتفاعًا في سعرها، إذ بلغ سعر الطن الواحد ما يقارب 60 ألف ليرة، بينما لم  يتجاوز سعره العام الماضي 35 ألف ليرة.

ويعتبر بعض ناشطي المنطقة أن النظام يمنع إدخال الحطب لدفع الناس إلى قطع ما تبقى من الأشجار وتحويل المنطقة إلى منطقة جرداء في خطوة لكشفها وتعريتها أمام مدفعيته ورشاشاته الثقيلة، المطلة من الجبال المجاورة.

وتعرضت آلاف الأشجار الخضراء في المنطقة للقطع من قبل تجار الحروب أو من قبل بعض الأهالي الذين ليس لديهم إمكانية شراء الحطب، رغم أن ذلك عرضهم لخطر القنص وقذائف المدفعية، ما دفع بعض الجهات المدنية والعسكرية في بلدة خان الشيح على وجه الخصوص إلى وضع قيود على قطع الأشجار ومعاقبة من يقطعها خضراء بالسجن والمخالفة.

مقالات متعلقة

  1. حملات تجنيد إجبارية في الغوطة الغربية وأسعار المحروقات ترتفع إلى الذروة
  2. حمص.. "الفرقة الرابعة" تستغل أشجار الحراج على أبواب الشتاء
  3. آخر خيارات الحماصنة بوجه البرد.. إتاوات "الفرقة الرابعة" تطال حتى الحطب
  4. نازحو الريف الغربي يجدون في «صوبية الحطب» ملجأً من زمهرير الشتاء

سوريا

المزيد من سوريا