تركيا تستهدف قياديًا في “الإدارة الذاتية” شمالي سوريا

  • 2021/10/21
  • 10:59 ص

صورة للسيارة التي استهدفتها المسيّرة التركية في عين عرب (كوباني)- 20 تشرين الأول 2021 (هاوار)

استهدفت طائرة مسيرة تركية سيارة تُقل الرئيس المشترك لـ”مجلس العدالة الاجتماعية” التابعة لـ”الإدارة الذاتية” في مدينة عين عرب (كوباني) بالقرب من الحدود السورية- التركية شمالي سوريا، ما أسفر عن إصابته بجروح ومقتل اثنين آخرين.

وأكد بيان لـ”الإدارة الذاتية” نقلته وكالة “هاوار” الإعلامية الاستهداف، اليوم، الخميس، 21 من تشرين الأول.

وجاء في البيان أن القصف التركي أسفر عن إصابة الرئيس المشترك لـ”مجلس العدالة الاجتماعية”،بكر جرادة، ومقتل اثنين من عاملي الإدارة، وإصابة مدنيين بجروح.

وأدان البيان الاستهداف التركي المستمر لقياديي “الإدارة الذاتية” و”قوات سوريا الديمقراطية”، مناشدًا روسيا والمجتمع الدولي للتدخل.

وتصاعدت خلال الأيام القليلة الماضية وتيرة الحديث عن عمليات عسكرية تركية في مناطق نفوذ “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، منها تل رفعت وعين عرب.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول تركي كبير (لم تكشف عن اسمه) في 15 من تشرين الأول، قوله، إن “من الضروري تطهير المناطق، لا سيما منطقة تل رفعت، التي تنطلق منها الهجمات ضدنا باستمرار”.

كما نقلت الوكالة عن المصادر استعداد تركيا لشنّ عملية عسكرية جديدة ضد “وحدات حماية الشعب” (الكردية) إذا فشلت المحادثات بشأن هذه القضية مع الولايات المتحدة وروسيا.

وتلا التصريحات التي أدلى بها المسؤولون الأتراك توزيع منشورات ورقية، في 16 من تشرين الأول، في تل رفعت، حمَلت تحذيرات عن اقتراب معركة في المنطقة.

وبحسب ناشطين تواصلت معهم عنب بلدي في المدينة، فإن المنشورات ألقتها طائرات مسيّرة يُرجّح أنها تابعة للجيش التركي.

وفي حديث سابق لعنب بلدي، قال المتحدث باسم “الجيش الوطني” المدعوم من أنقرة، الرائد يوسف حمود، إن المعطيات الأخيرة من استهدافات “قسد” لمنطقة نفوذ “الجيش الوطني” شمالي حلب بالقذائف الصاروخية والهاون، ومؤخرًا بصواريخ “م. د” منها صاروخ “كورنيت”، وهي تصنيع ودعم روسي، تشير إلى حملة عسكرية.

مقالات متعلقة

  1. ثلاثة قتلى إثر هجوم لمسيرة تركية في القامشلي
  2. تركيا تواصل التصعيد في سوريا ردًا على هجوم أنقرة
  3. قصف تركي يتصاعد مجددًا شمال شرقي سوريا
  4. تركيا تدمر مركز إنشاءات عسكرية لـ"قسد" في القامشلي

سوريا

المزيد من سوريا