بعد استخدامها على الحواجز.. إزالة شوادر “مفوضية اللاجئين” في دمشق

  • 2021/11/09
  • 7:57 م
صورة تظهر أقمشة مفوضية اللاجئين تغطي سيارة في دمشق عام 2016 (الباحث الأمريكي سام هيلر في تويتر)

صورة تظهر أقمشة مفوضية اللاجئين تغطي سيارة في دمشق عام 2016 (الباحث الأمريكي سام هيلر في تويتر)

قال مدير دوائر الخدمات بمحافظة دمشق، اسماعيل قطيفاني، إنه سيتم توجيه رؤساء الدوائر للعمل على المعالجة الفورية للشوادر التي تحمل شعار “الإعانات” وإزالتها في مدينة دمشق.

جاء توجيه قطيفاني، أثناء اجتماع لمجلس محافظة دمشق، الاثنين 8 من تشرين الثاني، بعد مطالبات بإزالة تلك الشوادر، بحسب ما نقلت إذاعة “شام اف ام” المحلية.

وخلال الاجتماع، طالب عضو المكتب التنفيذي بمحافظة دمشق، فيصل سرور، مجلس المحافظة بإزالة الشوادر البلاستيكية “الإعانات”، التي تستخدمها بعض المحلات والبسطات كمظلات لها، معتبرًا أنها تتسبب “بضرر معنوي للمجتمع السوري”.

وشهد اجتماع مجلس المحافظة، مطالب بإيجاد مناطق بديلة للبسطات المنتشرة على الأرصفة و”المتعدية على الأملاك العامة”، لينتهي النقاش حولها بالتوصل إلى تنسيق مع قسم شرطة المحافظة لتقوم بدورها بتنظيم حملات تمنع انتشار تلك الإشغالات.

وأثار الحديث عن “شوادر مفوضية اللاجئين” خلال اجتماع المحافظة، استياء مقيمين في مناطق سيطرة النظام، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إثر تناول مجلس المحافظة لهذه القضية متجاهلين أزمات الوقود ومازوت التدفئة والمواصلات وغيرها مما تؤثر بأضرار أكبر عليهم من “شوادر المساعدات”.

وفي عام 2016، نشر الباحث المتخصص بالشأن السوري، سام هيلر، صورًا من العاصمة دمشق، تظهر أقمشة و”شوادر” مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، منتشرة في أحيائها.

وأظهرت الصور التي نشرت على حساب هيلر في “تويتر”، “شوارد” المفوضية تغطي سيارات في دمشق، إضافة إلى استخدامها كمظلات وسواتر لقوات النظام داخل المدينة.

وكتب هيلر في حسابه “تستخدم أقمشة مفوضية اللاجئين في كل مكان ولكل شيء، بما فيها نقاط التفتيش والحواجز، وكغطاء للسيارات، إضافة إلى كونها مظلات للحماية من الشمس والمطر”.

مقالات متعلقة

  1. روسيا تستخدم "شوادر أممية" لتدريب "النمر" على الإنزال المظلي (فيديو)
  2. "شوادر" مفوضية اللاجئين تغطي سيارات وحواجز النظام في دمشق (صور)
  3. مقاتلو "السيدة رقية" في خيم "الهلال الأحمر" في البادية
  4. مساعدات تصل أطراف مضايا.. الدخول تزامنًا مع كفريا والفوعة

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية