مقتل قيادي في “الأمن العسكري” بدرعا

  • 2022/02/09
  • 6:14 م

حاجز أمني لقوات النظام في محافظة درعا (سبوتنيك)

انفجرت عبوة ناسفة بسيارة القيادي بـ”الأمن العسكري” شادي بجبوج الملقب بـ”العو”، ما أدى إلى مقتله إثر إصابته بجروح خطيرة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا أن العبوة استهدفت اليوم، الأربعاء 9 من شباط، سيارة القيادي على طريق درعا خربة غزالة، ونُقل على إثر ذلك إلى مستشفى “درعا الوطني” بعد أن بُترت قدماه بسبب الانفجار.

كما أكد “تجمع أحرار حوران” الإعلامي المحلي مقتل بجبوج في الانفجار.

كما انفجرت أيضًا عبوة ناسفة على طريق صيدا- النعيمة بريف درعا الشرقي في أثناء مرور دورية تابعة للنظام السوري، لم تسفر عن إصابات، بحسب مراسل عنب بلدي، في حين كثّفت قواتها النظام انتشارها الأمني شرقي المحافظة عقب الانفجار.

وتكرر اغتيال قياديين سابقين بفصائل المعارضة يُعرفون بـ”عرابي التسويات” في درعا، إذ اغتال مجهولون القيادي في “الفرقة الرابعة” والعنصر السابق في صفوف المعارضة محمد بسام المسالمة، الملقب بـ”أبو تركي”، في كانون الثاني الماضي.

وقال قيادي سابق، إن “العو” والمسالمة شاركا بالمعارك الأخيرة إلى جانب النظام ضد مدينة درعا البلد في تموز 2021، ومن المعروف عن “العو” أنه عمل بعد “التسوية” قائد مجموعة تابعة لـ”الأمن العسكري”.

وكانت قوات النظام السوري حاصرت مدينة درعا البلد مطلع حزيران 2021، وشرعت بعمليات عسكرية محاولة اقتحام المدينة التي صمدت لأكثر من شهرين، إذ توصل وجهاء المنطقة إلى “تسوية” في أيلول 2021، أنهت حصار المدينة وأعادت الخدمات إليها.

ووثّق “مكتب توثيق الشهداء في درعا” مقتل 19 شخصًا من أبناء المدينة، بينهم طفل، وثلاثة أشخاص قُتلوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام، خلال كانون الثاني الماضي.

ولم تتوقف عمليات الاغتيال والاعتقال التي طالت مدنيين وعسكريين ومقاتلين سابقين في صفوف قوات النظام والمعارضة، منذ أن سيطرت قوات النظام مدعومة بسلاح الجو الروسي على المحافظة، في تموز من عام 2018، بموجب اتفاق “التسوية”.

مقالات متعلقة

  1. عمليات اغتيال طالت تابعين للنظام من حَمَلة بطاقات "التسوية" في درعا
  2. لماذا تمددت تفجيرات درعا إلى مناطق تحت قبضة النظام الأمنية؟
  3. مقتل مدنيين إثر انفجار عبوة ناسفة بمنزلهم شرقي درعا
  4. إصابة قاضي ومقتل شخصين بانفجارين شرق درعا

سوريا

المزيد من سوريا