التقى وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الأربعاء 9 من شباط، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، وبحث معه تطورات عمل اللجنة الدستورية.
وقال تشاووش أوغلو عبر حسابه في تويتر، ناقشنا مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، آخر التطورات المتعلقة بعمل اللجنة الدستورية.
وذكر تشاووش أوغلو أن اجتماعات اللجنة الدستورية هي الحلقة الأهم في البحث عن حل سياسي لإنهاء الفوضى في سوريا، بحسب وكالة “الأناضول“.
وأعرب بيدرسون سابقا عن اعتقاده بأن هناك احتمالات للتقدم يتعين استكشافها في عام 2022، وأن جميع الأطراف تواجه مأزقًا استراتيجيًا على الأرض استمر حتى الآن لمدة 21 شهرا، دون أي تغييرات في الخطوط الأمامية.
وأضاف، يوضح ذلك عدم وجود جهة فاعلة يمكنها حسم نتيجة الصراع، وأن الحل العسكري لا يزال بمثابة “وهم”.
وبدأت اللجنة الدستورية أُولى اجتماعاتها في 30 تشرين الأول 2019 في قصر الأمم في الأمم المتحدة بمدينة جنيف، لضمان مسار “أستانة”، وتتكون من 150 عضوًا موزعين بالتساوي بين وفد النظام والمعارضة وممثلي المجتمع المدني.
وعقدت اللجنة ست جولات منذ تأسيسها، ولم تحقق اجتماعات الهيئة المصغرة أي تقدم في كتابة دستور جديد لسوريا.