توفي فتى (16 عامًا)، بعد سقوطه في بئر، في قرية لوريدا التابعة إداريًا لمدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، والخاضعة لسيطرة النظام السوري.
وتداولت وسائل إعلام محلية عن مصادر في مديرية الدفاع المدني بحلب، أن المديرية تبلغت مساء أمس، 9 من شباط، خبر سقوط الفتى في البئر بمحيط القرية، لتتوجه طواقم الإنقاذ، بما فيها عربات الإنارة، وسيارة إسعاف إلى مكان الحادثة.
وبعد انتهاء عملية الإنقاذ، تبين أن الفتى كان متوفى عند انتشاله من البئر، دون تحديد المدة التي استغرقتها فرق الانقاذ لإخراج الجثة من البئر ويبلغ عمقه أكثر من 60 مترًا، ليُنقل جثمان الفتى إلى مقر الطبابة الشرعية في حلب، لإجراء الكشف الطبي اللازم، بحسب مايتداول.
وفي حادثة مشابهة وقعت في 8 من شباط، في طرطوس، توفي طفل من حلب، يبلغ 11 عامًا، بعد سقوطه في مجرى نبع الشيخ حسن بطرطوس، دون أن تفلح محاولات الأهالي بانقاذه، بحسب وسائل إعلام محلية.
وتأتي حادثة طفل قرية لوريدا بعد خمسة أيام من حادثة الطفل المغربي ريان، البالغ من العمر خمس سنوات، والذي سقط في بئر للمياه عمقه 32 مترًا، في 1 من شباط، وظلَّ عالقًا فيه مدة خمسة أيام، ليُخرج ميتًا رغم الجهد الذي بذلته فرق الإنقاذ لإخراجه في أسرع وقت ممكن، في حادثة تفاعل معها الكثيرون حول العالم.