أعلن المدير العام لـ”المؤسسة السورية للحبوب”، عبد اللطيف الأمين، عن تكلفة الدعم اليومي لمادة الخبز، بنحو 5.5 مليار ليرة سورية، وفق ما نشرته الوكالة السورية الرسمية للأنباء (سانا) اليوم، الأربعاء 16 من شباط.
وأوضح الأمين أنه يوجد في سوريا 37 مطحنة يعمل منها 22 مطحنة، وتجري أعمال تأهيل خمس مطاحن، هي “اليرموك” في درعا و”الوليد” بحمص و”اللاذقية” في الساحل و”تل بلاط” و”خان طومان” بحلب.
وبالنسبة إلى الصوامع، بيّن الأمين أن العدد الإجمالي في سوريا يبلغ 32 صومعة، طاقتها التخزينية 3.5 مليون طن، خرج منها عن الخدمة 22 صومعة، ويجري العمل على تأهيل عدد منها.
وكان رئيس حكومة النظام السوري، حسين عرنوس، اعترف بعدم قدرة حكومته على الاستمرار بدعم السلع الأساسية للسوريين وفق النمط الذي كان سائدًا.
وبحسب عرنوس، “فإن الخبز لا يزال خطًا أحمر، لكن ليس بمفهوم سعر ربطة الخبز، بل بمفهوم استمرار دعم الزراعة، وتأمين القمح والدقيق إلى الأفران، بحيث تبقى هذه المادة متوفرة وبسعر مقبول للمواطن الذي يستحق أن يحصل عليها بهذا السعر”.
وطلب القرار الصادر عن الوزارة من “المؤسسة السورية للمخابز”، والمطبق بتاريخ 1 من شباط الحالي، حساب كمية 10% من مادة الخبز المُسلّمة للمعتمدين أو السيارات الناقلة أو منافذ بيع “السورية للتجارة” والأكشاك والجمعيات التعاونية، بسعر حددته الوزارة بألف و200 ليرة سورية.
كما حدد القرار سعر بيع ربطة الخبز من الناقل للمعتمد بألف و250 ليرة سورية للربطة الواحدة.
ويعاني السكان في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام من عوز في مخصصات الخبز، ما دفع الأهالي لشراء الخبز بسعره “الحر” رغم ارتفاعه، إذ نشرت شبكة أخبار محلية شهادات لمواطنين في دمشق، عن وصول سعر ربطة الخبز “الحر” إلى ثلاثة آلاف ليرة سورية بعد قرار رفع الدعم.
ويصل سعر الربطة الواحدة من مادة الخبز “المدعوم” إلى 250 ليرة سورية، على أن تباع لدى المعتمدين المرخصين والأكشاك التابعة لـ”مؤسسة المخابز”.
وتبلغ مخصصات الفرد الواحد من مادة الخبز ربطة واحدة كل يومين، بينما يحق للأسرة المكونة من ثلاثة أفراد 30 ربطة في الشهر، بسقف ربطتين يوميًا.
–