الاتحاد الأوروبي يبدأ بإجراءات التصويت على ضم أوكرانيا

  • 2022/03/01
  • 6:37 م
رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تشيد بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الجلسة الخاصة للبرلمان الأوروبي لمناقشة ردها على الغزو الروسي لأوكرانيا في بروكسل، بلجيكا - 1 من آذار 2022 (رويترز)

رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، تشيد بالخطاب الذي ألقاه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الجلسة الخاصة للبرلمان الأوروبي لمناقشة ردها على الغزو الروسي لأوكرانيا في بروكسل، بلجيكا - 1 من آذار 2022 (رويترز)

وافق البرلمان الأوروبي على طلب قُدّم من قبل أوكرانيا للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.

وأفاد موقع “Republic World” اليوم، الثلاثاء 1 من آذار، أن الاتحاد وافق على إجراء خاص بقبول أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، سيصوّت عليه اليوم مساء.

ويأتي هذا التطور بعد أن ألقى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، كلمة أمام برلمان الاتحاد الأوروبي.

وأشار زيلينسكي في خطابه إلى كيفية توحيد جميع دول الكتلة، وأبدى رغبته في أن تكون أوكرانيا جزءًا من الاتحاد.

وحثّ الاتحاد الأوروبي على السماح لأوكرانيا بالدخول الفوري بموجب ما وصفه بـ”إجراء خاص جديد”، ولم يخض في التفاصيل.

وقال، “هدفنا هو أن نكون مع جميع الأوروبيين، والأهم من ذلك، أن نكون متساوين”.

ووقّع الرئيس الأوكراني رسميًا طلبًا لعضوية أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي، وفقًا لمنشور من صفحته الرسمية في “فيس بوك”.

وكتب نائب رئيس مكتب الرئيس، أندري سيبيها، عبر حسابه في “تويتر“، “وقع زيلينسكي للتو وثيقة تاريخية، طلب فيها انضمام  أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي” .

وأضاف أن رئيس الوزراء الأوكراني ورئيس البرلمان وقّعا أيضًا بيانًا مشتركًا.

في اليوم السادس من أكبر حرب برية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وُجدت روسيا معزولة بشكل متزايد، وعانت من عقوبات قاسية أوقعت اقتصادها في حالة من الفوضى، وتركت البلاد بلا أصدقاء تقريبًا، باستثناء دول قليلة مثل الصين وبيلاروسيا.

في خاركيف، ثاني أكبر مدينة في أوكرانيا، والبالغ عدد سكانها حوالي 1.5 مليون، قُتل ستة أشخاص على الأقل عندما تعرض المبنى الإداري للمنطقة الذي يعود إلى الحقبة السوفييتية للقصف، ودمرت الانفجارات المناطق السكنية، ونُقل جناح الولادة إلى ملجأ تحت الأرض.

واصلت القوات الروسية تقدمها نحو العاصمة التي يبلغ عدد سكانها قرابة ثلاثة ملايين نسمة.

ضمن تصاعد التوترات في كييف، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ستستهدف منشآت الإرسال في العاصمة التي تستخدمها وكالة المخابرات الأوكرانية بضربات غير محددة، وحثت الأشخاص الذين يعيشون بالقرب من هذه المواقع على مغادرة منازلهم.

وفي 24 من شباط الماضي، أعلن بوتين بدء “عملية عسكرية خاصة” في إقليم دونباس الذي يضم منطقتي لوغانسك ودونيتسك، ما أدى إلى إدانات دولية ثم فرض عقوبات على بنوك ومصارف ومسؤولين روس.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أمرت قواتها العسكرية بتوسيع زحفها على جميع المحاور في أوكرانيا، وفق بيان رسمي صدر عنها، نقلته قناة “RT” الروسية، في 26 من شباط الماضي.

مقالات متعلقة

  1. الغرب يؤمن بديلًا للرئيس الأوكراني في حال مقتله أو اعتقاله
  2. سفير النظام السوري في موسكو يحذر من "تحويل أوكرانيا إلى إدلب أوروبية كبيرة"
  3. البرلمان الأوروبي يوصي بقبول أوكرانيا كعضو مرشح
  4. روسيا تنتقم لجسر "القرم" بضرب العاصمة الأوكرانية

سوريا

المزيد من سوريا