ضربت هزة أرضية اليوم السبت، 5 من آذار، بشدّة 3.3 درجات على مقياس ريختر، شمال مدينة حلب، شمالي سوريا.
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، عن “المركز الوطني للزلازل” التابع لوزارة النفط والثروة المعدنية، أن الهزة الأرضية حدثت عن الساعة الثامنة و33 دقيقة من صباح اليوم.
وحددت موقع الهزة على بعد 39 كيلومترًا شمال مدينة حلب.
وسبق هذه الهزة نحو ست هزات خلال العام الحالي، بعدما سجل “المركز الوطني للزلازل”، ما لا يقل عن 11 هزة أرضية في مناطق متفرقة من سوريا خلال عام 2021.
وفي 12 من كانون الثاني الماضي، تعرضت منطقة جنوب مدينة إدلب، لهزتين أرضيتين خفيفة بشدة 3.1 درجة على مقياس ريختر، للهزة الأولى، بينما جاءت الثانية بشدة 2.4 درجات.
كما سجلت محطات “الشبكة الوطنية للرصد الزلزالي” في “المركز الوطني للزلازل”، هزة أرضية في 23 من الشهر نفسه، بلغت شدتها 3.5 درجات على مقياس ريختر، بالقرب من بحيرة طبريا، الواقعة بين الجليل الفلسطينية، والجولان السوري المحتل.
وبين 22 و23 من كانون الثاني الماضي، شهدت المنطقة نفسها ثلاث هزات أرضية على الأقل، وفق تقرير صادر عن “المركز الوطني”.
وفي 11 من كانون الثاني الماضي، ضرب زلزال قوي بشدة 6.5 درجة، غرب قبرص، على القوس القبرصي، عى عمق 51 كيلومترًا، وصلت شدته إلى العاصمة السورية، دمشق، بشدة 5.6 درجات، وفق تسجيلات محطات “الشبكة الوطنية للرصد”.
وتتقارب أعداد الهزات الأرضية منذ بداية العام الحالي، بالهزات التي جرت خلال الفترة نفسها من العام الماضي، إذ وصل عدد الهزات الأرضية منذ بداية 2021 حتى 5 من آذار في العام نفسه، لخمس هزات أرضية، وفق “المركز الوطني”.
أما العدد الإجمالي في العام نفسه، فبلغ 11 هزة أرضية متفاوتة الشدة.
الزلازل والهزات الأرضية
يحدث الزلزال نتيجة انزلاق كتلتين من الأرض تحت بعضهما، ما يسبب حدوث انزلاق، ويسمى الصدع أو مستوى الصدع، ويُدعى المكان الذي يبدأ به الزلزال تحت سطح الأرض المركز السفلي للزلزال، ويسمى الموقع أعلاه مباشرة على سطح الأرض مركز الزلزال.
والهزات الارتدادية هزات أرضية ضعيفة تتبع الهزة الأرضية القوية، وتنتج عن صدع الزلزال الأول.
وتشهد بعض الزلازل صدمات سابقة، وهي عبارة عن زلازل أصغر تحدث في نفس مكان الزلزال الأكبر الذي يسبقه. فلا يستطيع العلماء أن يحددوا إذا كانت تلك صدمات سابقة أم زلازل، حتى حدوث الزلزال الأكبر الذي يلحقها، ويُطلق عادةً على الزلزال الرئيسي الأكبر اسم “الصدمة الرئيسية”.