أصدرت “فرقة السلطان سليمان شاه” (العمشات)، المنضوية تحت راية “الجيش الوطني” المدعوم تركيًا، قرارًا بإعفاء القيادي حسام عبود المعروف بـ”أبوجعفر الحموي” من جميع مهامه الموكلة إليه في الفصيل.
وكلّفت الفرقة العميد زياد حج عبيد (أبو ساري) بإدارة مكتب العلاقات العامة في الفصيل، بحسب القرار الصادر اليوم، الثلاثاء 15 من آذار.
ولم يذكر الفصيل أسباب إعفاء القيادي عبود، بعد حوالي ثلاثة أشهر من تعيينه، ويأتي هذا القرار بعد تخبطات عديدة واتهامات بحق الفصيل وقياداته.
وكانت “فرقة سليمان شاه” عيّنت حسام عبود عضوًا لمجلس قيادة الفرقة، ورئيسًا لمكتب العلاقات العامة للفصيل في 30 من كانون الأول 2021.
حسام عبود هو أحد الوجوه البارزة في كتائب “أحرار الشام” سابقًا وشقيق حسان عبود المعروف بـ”أبو عبد الله الحموي” أمير ومؤسس حركة “أحرار الشام”.
وجاء تعيين حسام عبود حينها، بحسب مصادر في “الجيش الوطني”، ضمن مساعٍ من “فرقة سليمان شاه” لإصلاح بيتها الداخلي واحتواء الخلافات مع اللجان التي تحقق في انتهاكات “العمشات”.
وكان من المفترض أن يقود عبود إصلاحات ضمن الفرقة، وجهودًا للمصالحة بين الفصائل في الشمال وتسوية الخلافات.
وكانت “غرفة القيادة الموحدة” (عزم) المكوّنة من عدة فصائل، والمنضوية تحت راية “الجيش الوطني”، عيّنت العميد عبد المنعم نعسان قائدًا لمنطقة شيخ الحديد (منطقة سيطرة العمشات)، في 1 من آذار الحالي.
وحُلّت “أمنية شيخ الحديد”، وجرى تفعيل مفرزة للشرطة العسكرية في المنطقة، بالإضافة إلى إزالة الحواجز والنقاط العسكرية التي أُحدثت في الفترة الماضية.
وجاءت قرارات “عزم”، بعد أن أنهت لجنة التحقيق بانتهاكات “العمشات” عملها، وثبتت إدانة قيادات وعناصر في الفصيل، تمحورت حول انتهاك للأعراض، واتهامات بجمع إتاوات وزيت الزيتون من المزارعين باسم “أبو عمشة”، ومقاسمة الناس محاصيلهم، والاستيلاء على الأراضي، وانتهاكات متعددة للحقوق، منها قضايا اغتصاب واتهامات باطلة لأشخاص، لدفع مبالغ مقابل الحصول على البراءة.
قرار “فرقة السلطان سليمان شاه” بإعفاء القيادي حسام عبود من منصبه- 15 من آذار 2022 (فرقة السلطان سليمان شاه- تويتر)
–