“فساد مؤسسات” وقضايا خدمية تحرّك مظاهرات في عفرين

شهدت مدينة عفرين بريف حلب الشمالي مظاهرة لعشرات الأشخاص، طالبوا بتحسين الخدمات في المنطقة، رافضين “فساد” بعض المؤسسات.

وحملت المظاهرة التي خرجت اليوم، الجمعة 1 من نيسان، عدة مطالب منها: رفض فساد المؤسسات المحسوبة على الثورة السورية، ورفض سياسة شركة الكهرباء العاملة في المنطقة، التي رفعت أسعارها مؤخرًا.

وطالب المتظاهرون أيضًا برفع رواتب وأجور العمال في مختلف القطاعات الخدمية والعسكرية والمجالس المحلية.

ويشتكي سكان المناطق في ريف حلب من قلة الرواتب التي يرى الأهالي أنها لا تتناسب مع الواقع الاقتصادي المتردي.

كما يشتكي السكان من ارتفاع أسعار الكهرباء مقارنة بالوضع الاقتصادي المتردّي الذي تشهده مناطق شمال غربي سوريا، إذ تحتاج العائلة إلى ما يعادل أجرة عمل عشرة أيام لتسديد تكاليف الكهرباء شهريًا.

وكانت شركة الكهرباء العاملة في مدينة عفرين رفعت السعر إلى 2.45 ليرة تركية لكل كيلوواط واحد للصرف المنزلي، وقيمة الشحن التجاري والصناعي إلى 3.20 ليرة تركية لكل كيلوواط، وبلغ سعر الاستهلاك المنزلي قبل الزيادة لكل كيلوواط 1.85 ليرة تركية، وبلغ الاشتراك التجاري والصناعي ثلاث ليرات لكل كيلوواط.

وشهد قطاع الكهرباء في ريف حلب الشمالي والشرقي دخول عدة شركات استثمارية بعقود لإيصال الشبكة إلى منازل المدنيين والدوائر الرسمية التي تدير المنطقة، وتعمل على إيصال الخدمات إليها، وأبرز هذه الشركات، “الشركة السورية- التركية للكهرباء” (STE)، وشركة “Ak Energy”.

–