أطلق ناشطون من مدينة دمشق حملةً تحت شعار “روسيا شريكة في قتل الشعب السوري”، الأحد 13 كانون الأول.
ووزع الناشطون صورًا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتحتها عبارة “قاتل الشعب السوري”، في العديد من المناطق داخل دمشق، إذ وزعت على أكثر من 10 أحياء في دمشق: حي المهاجرين، أبو رمانة، المالكي، الميدان، المجتهد، البرامكة، دمشق القديمة، الحلبوني، الطلياني، مدحت باشا.
الحملة بدأت أيضًا في بعض مدن وبلدات الغوطة الشرقية ومعضمية الشام، إضافة إلى مناطق جنوب العاصمة دمشق، وجاءت ردًا على مجزرة دوما الأخيرة والقصف الذي تتعرض له مدن وبلدات الغوطة الشرقية من الطيران الروسي.
ويهدف النشاط بحسب القائمين عليه “لإيصال رسالة لكل من وقف داعمًا لروسيا، التي زادت من سيل دماء الشعب السوري، وهو تحدٍ للنظام في مدينة حولها لثكنة عسكرية، ونشر داخلها حواجزه وعناصره”.
واستهدف الطيران الحربي مدينة دوما، أمس الأحد ما أدى إلى مقتل أكثر من 40 مدنيًا حتفهم وإصابة عشرات آخرين بجروح، إضافة إلى استهدافها بالصواريخ العنقودية، تزامنًا مع قصف مماثل لمناطق أخرى في الغوطة الشرقية.
ولاقى التدخل الروسي في المناطق التي يقطنها موالون للنظام ترحيبًا واسعًا، ووصف بعضهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ”المنقذ”، بينما اعتبر مفتي النظام أحمد بدر الدين حسون أن “الأخوة الروس والمستشارين الإيرانيين لم يدخلوا سوريا إلا بمعرفة النظام”، مردفًا “هم جاؤوا حقيقة ليدافعوا عن أنفسهم أيضًا”.
اقرأ أيضًا: حسون يشكر كنائس روسيا لإرسالها أموالًا إلى سوريا.