برر عضو “لجنة مربي الدواجن” حكمت حداد، ارتفاع أسعار الفروج في مناطق سيطرة النظام السوري، بزيادة الطلب عليه بنسبة 20% منذ بدء شهر رمضان.
وأوضح حداد في حديث إلى صحيفة “الوطن” المحلية اليوم، الثلاثاء 5 من نيسان، أن زيادة الطلب على الفروج خلال العام الحالي، لم تصل إلى مستويات الطلب خلال رمضان الماضي، مرجعًا أسباب ذلك إلى انخفاض دخل المواطنين وضعف القوة الشرائية قياسًا بالعام الماضي.
وبحسب حداد، انخفض إنتاج الفروج هذا العام بنسبة تصل إلى 30%، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع أسعار الفروج أكثر بعد انتهاء شهر رمضان.
ولا يلتزم أصحاب محال بيع الفروج بالتسعيرة التي تصدرها مديرية التجارة الداخلية، وتتفاوت الأسعار بين محل وآخر، وذلك بسبب زيادة الطلب على المادة، بحسب ما أوضحه حداد.
وسبق أن صرّح حداد أن السبب الرئيس في ارتفاع أسعار الفروج والبيض هو دخل المواطن وعدم قدرته على الشراء، متوقعًا أن ترتفع أسعار الفروج خلال شهر رمضان.
ويعتبر الارتفاع الكبير لأسعار المواد العلفية، وزيادة تكاليف الإنتاج، والخسائر الكبيرة التي أدت إلى خروج نسبة كبيرة من المداجن والمنشآت عن التربية والإنتاج، بالإضافة إلى قِدم الآلات والتجهيزات الخاصة بالمنشآت، أبرز الصعوبات التي يواجهها قطاع الدواجن في سوريا، وفق ما قاله مدير عام “المؤسسة العامة للدواجن”، سامي أبو الدان، في 30 من آذار الماضي.
ولدى “مؤسسة الدواجن” 11 منشأة تعمل منها ثمانٍ فقط، وبطاقة إنتاجية تصل إلى 40%، وفقًا لمدير المؤسسة.
وأدى غلاء أسعار الأعلاف، بحسب حداد، إلى عزوف أكثر من 10% من مربي الدواجن عن القطاع، لتصل نسبة المربين العاملين فيه بعموم المحافظات السورية إلى 20% فقط، من أصل نسبتهم منذ عام 2011.
–