أعلن الجيش الأردني، عن إحباطه لمحاولة تهريب كميات من المواد المخدرة (لم تذكر كميتها) محملة بواسطة طائرة مسيّرة (درون) قادمة من الأراضي السورية إلى الأراضي الأردنية.
وبحسب ما نقلت الوكالة الأردنية (بترا)، السبت 14 من أيار، عن مصدر مسؤول في “القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية” (لم تسمه)، أحبطت قوات الجيش في المنطقة العسكرية الشرقية ظهر السبت محاولة التهريب، عبر الرصد والمتابعة، ثم إسقاط الطائرة المسيرة، والعثور على المواد المخدرة بعد تفتيش المنطقة.
وتعلن السلطات الأردنية بشكل مستمر عن إحباط محاولة تهريب كميات ضخمة من المواد المخدرة نحو الأردن عبر الحدود الأردنية- السورية.
ففي 12 من نيسان الماضي، أعلنت الجمارك الأردنية عن مصادرتها مليونًا ونصف مليون حبة “كبتاجون” في معبر “جابر” (نصيب) الحدودي مع سوريا.
وفي 27 من آذار الماضي، صرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن المنطقة العسكرية الشمالية، أحبطت على إحدى واجهاتها محاولة تهريب كميات كبيرة من المواد المخدرة، وصلت كميتها لنحو مليون و21 ألفًا و851 حبة “كبتاجون” و35 “كف حشيش” وعدد من الأسلحة والذخيرة.
وكانت عنب بلدي نشرت ملفًا خاصًا بعنوان “المخدرات.. وصفة الأسد للاقتصاد وابتزاز الجوار” في عددها الصادر الأحد 22 من كانون الثاني الماضي، أشارت فيه إلى معاناة الأردن الذي يعيش حالة من القلق المتزايد من تصاعد محاولات تهريب المخدرات من سوريا خلال عام 2021، التي لم تتوقف بعد، بما في ذلك كميات كبيرة عُثر عليها مخبّأة في شاحنات سورية تمر من خلال معبرها الحدودي الرئيس إلى منطقة الخليج.
وفي 28 من أيلول 2021، انتقد المبعوث السابق لوزارة الخارجية الأمريكية الخاص بالشؤون السورية، جويل ريبورن، قرار إعادة فتح مركز حدود “جابر” بين الحدود الأردنية- السورية، الذي صدر حينها عن وزير الداخلية الأردني، مازن الفراية.
وقال ريبون عبر “تويتر“، إن “الأسد يفرغ المنتجات والمخدرات والسجائر في الأردن”، لافتًا إلى عواقب فتح الحدود الأردنية مع النظام السوري.
كما اعتبر أن “الأسد يفرغ الكبتاجون في الأردن والخليج”، وأوضح أنه سيصبح من الأسهل لـ”(الفرقة الرابعة) لماهر الأسد تهريب الكبتاجون إلى أو عبر الأردن”.