أعلن تنظيم “الدولة الإسلامية” عن تنفيذ الخلايا الأمنية التابعة له 56 عملية أمنية في المناطق والدول التي ينتشر فيها مقاتلوه حول العالم.
وبحسب ما جاء في جريدة التنظيم الرسمية “النبأ” اليوم، الجمعة 27 من أيار، فإن العمليات أسفرت عن مقتل 204 أشخاص، من بينهم 72 من قوات النظام السوري وجنود من الجيش العراقي من بينهم خمسة ضباط، إضافة إلى مقتل 85 شخصًا من من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) المدعومة أمريكيًا في سوريا، وقوات “الحشد الشعبي العراقي” المدعوم من قبل إيران في العراق.
كما أسفرت عمليات التنظيم عن تدمير 21 آلية عسكرية إضافة إلى خمس كاميرات حرارية خاصة بالمراقبة.
ولم تكن لسوريا حصة كبيرة من عمليات التنظيم خلال الأسبوع الأخير، إذ نفذت قواته في سوريا عمليتين في محافظتي الحسكة ودير الزور، بينما نُفذت في العراق 33 عملية.
وتأتي هذه الهجمات بالتزامن مع حملة عسكرية لقوات النظام مدعومة من قبل روسيا في البادية السورية لملاحقة خلايا التنظيم، تُقابلها حملة أمنية من قبل “قسد” بمناطق نفوذها شمال شرقي سوريا.
وتعرضت قوات النظام خلال حملتها العسكرية الأخيرة لعدة كمائن خلّفت قتلى وجرحى، بحسب شبكات محلية، إلا أن التنظيم لم يُعلن مسؤوليته عن أي منها حتى لحظة تحرير هذا الخبر.
شبكة “نهر ميديا” المحلية قالت، في 25 من أيار الحالي، إن الضابط برتبة عميد بقوات النظام السوري نشوان السعد، قُتل خلال الحملة العسكرية الأخيرة ضد التنظيم في البادية السورية، وهو من مدينة القريتين بريف حمص.
ولم يتبنَّ تنظيم “الدولة” أيًا من العمليات التي استهدفت قوات النظام في منطقة البادية السورية، في حين يتبنى باستمرار عمليات الاستهداف التي تطال عناصر ومواقع تابعة لـ”قسد” شمال شرقي سوريا.
وكان تنظيم “الدولة” تعهّد عبر بيان بالثأر لمقتل زعيمه السابق، “أبو إبراهيم القرشي”، داعيًا أنصاره إلى الاستفادة من ظروف الحرب في أوكرانيا لشن هجمات في أوروبا.
–