علّق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على القصف الإسرائيلي الذي استهدف مطار “دمشق الدولي” وخروجه عن الخدمة، بأنه “يؤدي إلى صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل”.
وبحسب بيان للأمم المتحدة، الاثنين 13 من حزيران، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن انزعاجه مما يبدو أنه تصعيد في أعمال العنف والخطاب العدائي بجميع أنحاء المنطقة في الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد الإبلاغ عن قصف مطار “دمشق الدولي”.
وحذّر المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، من مخاطر سوء التقدير الذي “قد يؤدي إلى صراع أوسع في منطقة مضطربة بالفعل”، حسب تعبيره، مشيرًا إلى أن “توجيه الهجمات ضد المدنيين والمرافق المدنية ممنوع منعًا باتًا بموجب القانون الإنساني الدولي”، داعيًا جميع الأطراف المعنية إلى “ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد”.
ونقل دوجاريك عن الأمين العام استعداد الأمم المتحدة “لمساعدة الدول الأعضاء في حل خلافاتها من خلال الحوار”، وأنه “على أهبة الاستعداد لبذل مساعيه الحميدة في هذا الصدد”.
وسبّب القصف الإسرائيلي، في 10 من حزيران الحالي، خروج مطار “دمشق” عن الخدمة، إذ قالت وزارة النقل السورية، عبر “فيس بوك“، “تسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم باستهداف البنية التحتية لمطار (دمشق الدولي) وخروج مهابط الطائرات عن الخدمة، حيث تضررت في أكثر من موقع وبشكل كبير، مع الإنارة الملاحية”.
وأضافت أن القصف استهدف أيضًا مبنى الصالة الثانية للمطار وتسبب بأضرار مادية، ونتيجة لهذه الأضرار تم تعليق الرحلات الجوية القادمة والمغادرة عبر المطار حتى إشعار آخر.
وتبدلت خطوط الرحلات من مطار “دمشق” إلى مطار “حلب”، وبحسب وزارة النقل، نفد مطار “حلب الدولي” 50 رحلة جوية خلال اليومين الماضيين، بجهوزية عالية لإجراءات تسيير الرحلات الجوية المقررة والبديلة عن مطار “دمشق الدولي”، وتخديم مستلزمات التشغيل للشركات المشغلة، وراحة المسافرين على مدار الساعة بتكاتف جميع الجهود الموجودة في المطار.
–