عون يلتقي وزراء القمة الرباعية للتنسيق الزراعي في بيروت

التقى الرئيس اللبناني، ميشال عون، وزراء الزراعة في كل من سوريا والعراق والأردن، بحضور وزير الزراعة اللبناني، عباس الحاج حسن، اليوم الجمعة 29 من تموز.

واطلع عون من الوزراء على نتائج الاجتماع الرباعي الذي عُقد في العاصمة اللبنانية، بيروت، للتنسيق بين الدول الأربع في مجالي الغذاء والزراعة، وفق ما نقلته “المديرية العامة لرئاسة الجمهورية اللبنانية”، عبر “تويتر”.

وزير الزراعة اللبناني أوضح أن الغرض من اللقاء الوزاري تذليل العقبات لتحقيق تكامل زراعي وبناء منظومة كاملة في هذا القطاع، بينما لفت وزير الزراعة في حكومة النظام، محمد حسان قطنا، إلى ما وصفه بـ”التكامل بين الشعبين اللبناني والسوري”، ولا سيما في مجال تبادل المنتجات الزراعية.

الوزير الأردني شدد من جهته على ضرورة مواجهة التحديات العالمية والإقليمية التي تواجه القطاع الزراعي بطريقة جماعية، بينما أكد الوزير العراقي أن أساس ما جرى تداوله هو التبادل التجاري وتبادل السلع المتوفرة في لبنان وسوريا والأردن والعراق، وفق الوكالة اللبنانية “الوطنية للإعلام“.

ونقلت قناة “المملكة” الأردنية، الخميس، أن وزير الزراعة الأردني، خالد الحنيفات، شارك في الاجتماع الوزاري الرباعي الذي رعاه رئيس الحكومة اللبنانية المكلف، نجيب ميقاتي.

واعتبر وزير الزراعة، محمد حسان قطنا، أن تحقيق الأمن الغذائي للجميع إحدى الأولويات الرئيسة للدول الأربع، وكل الدول العربية، ولا سيما في ضوء الأحداث الأخيرة في العالم، التي كشفت فجوة تتعلق بضرورة تعديل سلّم الأولويات، والتركيز على القطاعات الغذائية والزراعية وتبادل الإنتاج وتكامله، وفق ما نقلته الوكالة السورية للأنباء (سانا).

وكان وزير الخارجية اللبناني، عبد الله بو حبيب، اقترح، في 8 من حزيران الماضي، على المجتمع الدولي البحث في إمكانية زراعة القمح في سوريا، لتأمين احتياجات الدول العربية من المادة، في ظل الحديث عن أزمة قمح تلوح في الأفق، جراء “الغزو” الروسي لأوكرانيا.

وعلل الوزير اللبناني اقتراحه، بأن الأراضي السورية تتميز بخصوبتها، ويمكن أن يكفي الحاصل الزراعي منها سوريا ودول الجوار العربي، مضيفًا أن الأمر ذاته ينطبق على سهل البقاع في لبنان.

الاقتراح اللبناني جاء خلال مشاركة وزير الخارجية اللبناني في مؤتمر وزاري افتراضي حول الأمن الغذائي، نظمته الخارجية الإيطالية، برئاسة مشتركة إيطالية- لبنانية- تركية- ألمانية، ومشاركة عدد من الدول والمنظمات الدولية المعنية بالأمن الغذائي.

–