قطاع الزراعة السوري يخسر 220 مليار ليرة خلال سنوات الثورة

  • 2016/01/04
  • 2:27 م

بلغت خسائر القطاع الزراعي أكثر من 220 مليار ليرة منذ بدء الثورة في 2011، وتتضمن هذه الخسائر 20 مليار ليرة للثروة الحيوانية، منها 10 مليارات ليرة في قطاع الدواجن.

وأوضح تقرير حديث لوزارة الزراعة في حكومة النظام، نشرته وسائل إعلام موالية الاثنين 4 كانون الثاني، أن الأضرار “نالت من البنى التحتية التابعة للوزارة وتسببت بخسائر للقطاع الزراعي على مستوى سوريا.

وبحسب التقرير “أدى هذا إلى انخفاض الكميات المنتجة من مختلف المنتجات الزراعية وتاليًا إلى ارتفاع أسعارها”.

ولفت التقرير إلى أن الوزارة ورغم الخسائر استمرت في تقديم التعويضات للفلاحين المتضررين إذ قدم صندوق التخفيف من آثار الجفاف والكوارث الطبيعية خلال 2015 وحده تعويضات قدرت بأكثر من 1.5 مليار ليرة.

وكانت المؤسسة العامة للدواجن قالت إنها أنتجت خلال 2015 أكثر من 13 مليون بيضة، وأنتجت 408 أطنان فروج حي، كما أنتجت المؤسسة العامة للمباقر 858 طنًا من الحليب و198 طنًا من لحم الأبقار.

لكن كميات الإنتاج، التي تحدثت عنها الوزارة، لم تنعكس بشكل واضح على الأسعار في السوق وبقيت مرتفعة مقارنة بالدخل اليومي للمواطن السوري، إذ يبلغ سعر كيلو الفروج 800 ليرة، ولحم العجل حوالي 3000 ليرة.

مقالات متعلقة

  1. القطاعات الاقتصادية
  2. أربعة أسباب رفعت أسعار البيض في سوريا
  3. القطاع الزراعي في سوريا.. تراجع كبير ينذر بكارثة قومية
  4. مجلس الوزراء يعتمد الموازنة العامة لسوريا للعام 2021

اقتصاد

المزيد من اقتصاد