مقتل 86 مدنيًا في تموز.. “الشبكة السورية” توثّق القتلى والمنفّذين

  • 2022/08/01
  • 3:59 م

متطوع في الدفاع المدني السوري ينتشل جثة طفلة من تحت انقاض خلفها قصف روسي غربي إدلب- 22 تموز 2022 (الدفاع المدني السوري)

وثّقت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” مقتل 86 مدنيًا خلال تموز الماضي، مشيرة إلى إخلال القوات الروسية باتفاقية وقف إطلاق النار، وارتكابها مجزرة بحق نازحين في قرية الجديدة بريف إدلب الغربي.

ووفق تقريرها الصادر اليوم، الاثنين 1 من آب، أوضحت “الشبكة السورية” أن 21 من القتلى هم من الأطفال، وثمانية من السيدات، إلى جانب خمس ضحايا قُتلوا تحت التعذيب، أربعة منهم على يد قوات النظام، وواحد على يد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).

التقرير أحصى مقتل 18 شخصًا على يد قوات النظام وحليفه الروسي، كما وثّق مقتل 57 مدنيًا على يد جهات أخرى.

وخلال تموز الماضي، تواصل وقوع ضحايا مدنيين بسبب الألغام في محافظات ومناطق متفرقة من سوريا، إذ قُتل 14 مدنيًا بينهم ستة أطفال، ما يرفع حصيلة الضحايا بسبب الألغام منذ بداية العام الحالي إلى 90 مدنيًا، بينهم 45 طفلًا وتسع سيدات.

وأوضح التقرير أن 28 مدنيًا بينهم طفلان وسيدة، لم تتمكّن “الشبكة السورية” من تحديد مصدر الرصاص الذي قُتلوا به، لكن النسبة الكبرى منهم تركزت في محافظة درعا التي شهدت مقتل 13 مدنيًا.

وفصّلت “الشبكة السورية” بشكل أكبر الضحايا وفق الجهات التي حمّلتها مسؤولية مقتلهم، فالنظام السوري قتل 11 مدنيًا بينهم طفلان وسيدة، بينما قتلت روسيا سبعة مدنيين بينهم طفلان وسيدة، وقتل تنظيم “الدولة الإسلامية” مدنيًا.

“قسد” قتلت ستة مدنيين، بينهم طفل وسيدة، في حين قُتل 57 مدنيًا بينهم 12 طفلًا وخمس سيدات، على يد جهات أخرى.

وتصدّرت حلب المحافظات السورية بحصيلة القتلى الموثقين، بنحو 20% من مجموعهم، ثم درعا بحصيلة تقريبية تصل إلى 19%، تلتها محافظة إدلب بنحو 16% من حصيلة الضحايا.

التقرير دعا أيضًا لتطبيق مبدأ مسؤولية الحماية، بعد استنفاد الخطوات السياسية، مع التأكيد على ضرورة اللجوء إلى الفصل السابع، وضرورة فتح لجنة التحقيق الدولية المستقلة تحقيقات موسعة في الحالات الواردة فيه، وما سبقه من تقارير، في إشارة إلى استعداد “الشبكة السورية” للتعاون وتزويد اللجنة بالأدلة والتفاصيل.

وتقارب حصيلة شهر تموز سابقتها في حزيران، حين وثّقت “الشبكة السورية” مقتل 92 مدنيًا، بينهم 19 طفلًا، و16 سيدة، وست ضحايا قُتلوا بسبب التعذيب.

ولم يخلُ تموز من المجازر التي ارتكبها النظام وحليفه الروسي، إذ نفذت الطائرات الروسية، في 26 من تموز، مجزرة قُتل فيها سبعة مدنيين بينهم أطفال وأُصيب آخرون، باستهداف أطراف بلدة الجديدة واليعقوبية في ريف مدينة جسر الشغور غربي محافظة إدلب.

وقال “الدفاع المدني السوري” حينها، إن سبعة مدنيين بينهم أربعة أطفال من عائلة واحدة قُتلوا، وجُرح 13 آخرون بينهم ثمانية أطفال باستهداف روسي لمزرعة خاصة بتربية الدواجن يقطنها مهجرون على أطراف قرية الجديدة، ومنازل مدنيين على أطراف قرية الجانودية في ريف إدلب الغربي.

مقالات متعلقة

  1. مقتل 91 مدنيًا في آب.. "الشبكة السورية" توثّق استمرار آلة القتل
  2. سوريا.. 24% من ضحايا تموز بسبب التفجيرات المجهولة الهوية
  3. سوريا.. عشرة أشخاص قتلوا تحت التعذيب في آب 2023
  4. تقرير حقوقي يوثّق مقتل 1032 مدنيًا خلال 2023 في سوريا

سوريا

المزيد من سوريا