الأسد يحاول فصل داريا عن معضمية الشام “ناريًا”

  • 2016/01/20
  • 12:31 م

أحرزت قوات الأسد تقدمًا على الجبهة الشمالية الغربية لمدينة داريا، المتاخمة لمدينة معضمية الشام، في ظل معارك مستمرة منذ ثلاثة أشهر، لتصبح المدينة تحت خطر الحصار الكامل.

فصل المدينتين عن بعضهما هو الغاية الرئيسية لقوات الأسد، لقطع الإمداد عن الجيش الحر في داريا، وذلك من خلال السيطرة النارية على المنطقة الزراعية بينهما، بحسب ما رصد مراسل عنب بلدي في داريا.

ونقل المراسل عن مقاتلين في المدينة، أن قوات الأسد استطاعت تدمير معظم الأبنية في هذه المنطقة الزراعية، ما يعني سهولة رصد الطريق وقنصه.

نائب قائد لواء شهداء الإسلام العامل في المدينة، مؤيد أبو وائل، قال لعنب بلدي إن “الوضع مايزال تحت السيطرة”، متوعدًا بـ “ردّ قاسٍ على الهجوم الأخير”.

العبور من داريا إلى معضمية الشام أصبح على درجة كبيرة من الخطورة، بعد هذه التطورات، وأوضح طبيب من المشفى الميداني في داريا أن عدة مدنيين أصيبوا بنيران قوات الأسد خلال محاولتهم المرور، الأحد الماضي 17 كانون الثاني.

وكان النظام استقدم مؤخرًا عددًا من الدبابات والآليات الثقيلة بالإضافة إلى كاسحة ألغام إلى المنطقة، وبدأ عملياته تحت تغطية نارية كثيفة من الطيران المروحي والحربي، في ظل “مقاومة” الجيش الحر.

مقالات متعلقة

  1. ألوية من المعضمية وداريا تندمج في ريف إدلب
  2. اتفاق المعضمية يُحسم.. المعارضة تحضّر قوائهما للخروج أو البقاء
  3. النظام يطوي صفحة داريا.. قتل وتدمير وحرق.. ثم تهجير
  4. الباصات الخضراء تصل المعضمية لنقل المقاتلين وعوائلهم إلى إدلب

سوريا

المزيد من سوريا