قتلى بعمليات تعبر خطوط التماس جنوبي إدلب

  • 2022/12/22
  • 3:06 م
عنصر في لواء "طلحة بن عبيد الله" التابع لـ"تحرير الشام" يطلق النار على قوات النظام في محور الأربيخ بريف إدلب الشرقي- كانون الأول 2022 (أمجاد)

عنصر في لواء "طلحة بن عبيد الله" التابع لـ"تحرير الشام" يطلق النار على قوات النظام في محور الأربيخ بريف إدلب الشرقي- كانون الأول 2022 (أمجاد)

شهدت خطوط التماس المشتركة بين مناطق سيطرة النظام وحلفائه، وما يقابلها من مناطق سيطرة فصائل المعارضة شمالي سوريا، توترات أمنية واشتباكات أسفرت عن قتلى وإصابات اليوم، الخميس 22 من كانون الأول.

وأعلنت غرفة عمليات “الفتح المبين” التي تدير العمليات العسكرية في عدة مناطق شمالي سوريا، عن تدمير دبابة لقوات النظام بصاروخ موجّه “م.د” على جبهة بلدة معرة موخص بريف إدلب الجنوبي، وأوقعت في صفوفها قتلى وجرحى. 

المدير العام للإعلام في مناطق حكومة “الإنقاذ”، محمد سنكري، نشر عبر “تلجرام” أن كتائب “خالد بن الوليد” التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” صاحبة النفوذ العسكري في إدلب، أغارت على تجمعين لقوات النظام في محوري معرة موخص والبريج بعمليتين “انغماسيتين”.  

ونتج عنهما مقتل 15 عنصرًا من قوات النظام، وجرح آخرين وتدمير دبابة، وفق سنكري، لافتًا إلى أن مجموع العمليات خلال الأسبوعين الماضيين وصل إلى سبع. 

“المرصد 80” (أبو أمين)، المختص برصد التحركات العسكرية في المنطقة، نشر أن قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة محيط بلدتي كنصفرة والبارة بريف إدلب الجنوبي. 

من جهته، قال “الدفاع المدني السوري” إن فرقه أسعفت مدنيًا أُصيب بجروح خطرة في أثناء عمله برعي الأغنام، إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف أطراف قرية سفوهن جنوبي إدلب اليوم. 

ولم يعلن الإعلام الرسمي لدى النظام عن تسجيل قتلى أو إصابات في صفوف قواته، إذ نادرًا ما يعلن عن ذلك، في حين تنشر حسابات إخبارية موالية له منشورات نعي لعناصر من قواته في منطقة الاشتباك أو الاستهداف.

متطوعون في “الدفاع المدني السوري” ومدنيون ينقلون شخصًا أصيب بجروح خطرة في أثناء عمله برعي الأغنام إثر قصف مدفعي لقوات النظام وروسيا استهدف أطراف قرية سفوهن جنوبي إدلب- 22 من كانون الأول 2022 (الدفاع المدني السوري/ فيس بوك)

وتأتي هذه التوترات بعد عمليات نفذتها ألوية وكتائب تابعة لـ”تحرير الشام” قالت إنها “خلف خطوط العدو”، ونشرت تسجيلات مصوّرة خلال تنفيذها، شملت نقاطًا متفرقة قرب خطوط التماس. 

كما تتعرض مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا لقصف شبه يومي وغارات للطيران الروسي بوتيرة غير ثابتة، بالتزامن مع طيران مسيّر روسي في سماء المنطقة يوميًا، مع استمرار سريان ما يُعرف باتفاق “موسكو”، أو اتفاق “وقف إطلاق النار”، الموقّع بين روسيا وتركيا في 5 من آذار عام 2020. 

واستجابت فرق “الدفاع المدني” لـ27 هجومًا شنتها قوات النظام وروسيا بصواريخ موجهة، أدت إلى مقتل عشرة مدنيين بينهم طفل وامرأة، وإصابة 36 آخرين، بينهم 11 طفلًا وثلاث نساء، منذ بداية العام الحالي حتى 1 من كانون الأول الحالي. 

مقالات متعلقة

  1. عمليات "خلف الخطوط" تحرّك الجبهات شمالي سوريا
  2. اللاذقية.. قتلى بـ"انغماسية" لـ"تحرير الشام" في موقع للنظام
  3. "انغماسية" لـ"تحرير الشام" تستهدف موقعًا للنظام في اللاذقية
  4. قتلى من قوات النظام بعملية لـ"تحرير الشام" في ريف حلب

سوريا

المزيد من سوريا