من القيادي غوربوز الذي استهدفته تركيا في الحسكة

  • 2023/01/06
  • 3:40 م
جندي تركي يحمل سلاحًا خلال تدريبات (وزارة الدفاع التركية/ تويتر)

جندي تركي يحمل سلاحًا خلال تدريبات (وزارة الدفاع التركية/ تويتر)

أعلنت السلطات التركية اليوم، الجمعة 6 من كانون الثاني، “تحييد” القيادي في تنظيم “الحزب الشيوعي الماركسي- اللينيني” المناهض لتركيا، زكي غوربوز، شمالي سوريا.

وقالت وكالة “الأناضول“، إن جهاز الاستخبارات التركية (MIT) “حيّد” غوربوز واسمه الحركي “أحمد شوريش” في عملية بمدينة الحسكة شمال شرقي سوريا.

وأضافت أنه المخطط والمحرض لتنفيذ هجوم على حافلة تابعة لسجن بورصة في 20 من نيسان 2022، وهجوم صاروخي ضد القوات التركية الحدودية في 16 من آب 2022.

وذكرت الوكالة أن غوربوز نشط في صفوف الجناح المسلح التابع لتنظيم “الحزب الشيوعي الماركسي- اللينيني”، قبل أن يتولى ما يُعرف بـ”مسؤول تركيا” عام 2008.

وغادر غوربوز تركيا عام 2012 بطريقة “غير شرعية” على أمل الوصول إلى إيطاليا، وقُبض عليه باليونان في شباط 2013، ورفضت السلطات اليونانية تسليمه لأنقرة، رغم طلب تركيا من اليونان إعادته، وفق الوكالة.

وأطلقت السلطات اليونانية سراحه في نيسان 2013، وتوجّه منها إلى العراق، ثم انتقل إلى سوريا، لينشط ضمن التنظيم مجددًا، ويصبح مسؤول التنظيم عن سوريا اعتبارًا من 2019، وفق “الأناضول”.

صحيفة “Milliyet” التركية قالت إن غوربوز كان يعمل سكرتير اللجنة التنفيذية لـ”الحزب الشيوعي الماركسي- اللينيني” في سوريا، وضابطًا ميدانيًا عسكريًا منذ عام 2020.

وذكرت أنه أدار الموارد المالية للمنظمة، وتحويل الأموال إلى جميع المجالات.

وجرى “تحييد” غوربوز بعد أن تبعه عملاء ميدانيون تسللوا إلى التنظيم في سوريا، وفق “Milliyet”.

القيادي في تنظيم “الحزب الشيوعي الماركسي- اللينيني” زكي غوربوز (milliyet)

وتتكرر عمليات استهداف القوات التركية أشخاصًا وقيادات في أحزاب تعتبرها إرهابية في المناطق الخاضعة لسيطرة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) شمالي سوريا، وفي العراق أيضًا.

وفي 5 من كانون الأول 2022، أعلنت تركيا “تحييد” القيادية في حزب “العمال الكردستاني” سهام مصلح، الملقبة بـ”مزغين كوباني”، عبر عملية أمنية بمنطقة عين عيسى شمالي الرقة، وفي 30 من تشرين الثاني 2022، أعلنت “تحييد” القيادية في حزب “العمال” فاطمة أونور، الملقبة بـ”كندة مرعش”، في مدينة سنجار شمالي العراق.

وارتفعت وتيرة استهداف تركيا لقياديين خلال الشهرين الماضيين، بالتزامن مع تصعيد عسكري شهدته المنطقة، وتهديد تركيا بهجوم بري عسكري شمالي سوريا، لـ”حماية حدودها الجنوبية”.

وأرجع محللون عسكريون لعنب بلدي أسباب عمليات استهداف القياديين وتأثيرها على “قسد”، إلى إضعاف المجموعات التي يقودها القادة، وإضعاف الروح المعنوية للعناصر، وتشكيل تهديد مباشر للقوى والمجموعات التي تترأسها هذه القيادات، ما يضعف هيكليتها العسكرية، ويضعها في حالة من التشتت واللا مركزية.

اقرأ أيضًا: قياديو “قسد” في مرمى أنقرة.. إضعاف وتشتيت هيكلية

مقالات متعلقة

  1. تركيا تعلن "تحييد" 11 "إرهابيًا" ومقتل أحد جنودها في سوريا
  2. تركيا تكثّف قصف مواقع في سوريا بعد هجوم استهدف حدودها
  3. بعد هدوء لأيام.. قصف تركي على مواقع عسكرية في الحسكة
  4. تركيا "تحيّد" قيادية في "وحدات حماية الشعب" شرقي الحسكة

سوريا

المزيد من سوريا