قرر الاتحاد الفرنسي لكرة القدم سحب الثقة من رئيسه نويل لوجرايت، بعد التصريحات المسيئة للنجم الفرنسي زين الدين زيدان التي أطلقها في الأيام الماضية.
وقال الاتحاد الفرنسي، إن لوجرايت اختار الانسحاب من مهامه كرئيس للاتحاد لحين الاتصال النهائي للتدقيق الذي تقوم به وزارة الرياضة، وبانتظار تحليلها، وذلك بالاتفاق مع اللجنة التنفيذية في اتحاد الكرة.
وعيّن الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو رئيسًا له بدلًا من لوجرايت خلال الفترة المقبلة، وفق بيان نشره اليوم، الأربعاء 11 من كانون الثاني.
وأفادت صحيفة “ليكيب” الفرنسية، أن أعضاء اتحاد الكرة الفرنسي استقروا على إقالة نويل لوجرايت من منصبه كرئيس للاتحاد، بعد تصريحاته تجاه زين الدين زيدان، التي أثارت انتقادات واسعة من طرف سياسيين ورياضيين، رغم اعتذاره لاحقًا.
وقال لوجرايت خلال حديث لإذاعة فرنسية بشأن احتمال تدريب زيدان فريق الديوك، “لم أكن حتى لأرد على المكالمة، لأقول له ماذا؟ “مرحبًا يا سيد، لا تقلق، ابحث عن نادٍ آخر، لقد توصلت إلى اتفاق مع ديشامب؟”.
وقالت صحيفة “AS” الإسبانية، إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، “أصيب بخيبة أمل كبيرة لما قيل عن زيدان”، وفق ما نشرته في 9 من كانون الثاني الحالي.
وتوقفت مسيرة لوجرايت (81 عامًا) كرئيس للاتحاد الفرنسي لكرة القدم التي بدأها عام 2011، وفي آذار 2021، أعيد انتخابه رئيسًا للاتحاد لولاية جديدة مدتها أربع سنوات، بعد فوزه من الدور الأول على أقرب منافسيه فريدريك تيرييه.
وكانت المرة الثالثة له بعد 2012 و2017، وفي عهده أحرز منتخب الديوك كأس العالم للمرة الثانية في تاريخه بمونديال روسيا 2018، بإدارة المدرب ديدييه ديشامب.
وترأس لوجرايت رابطة الدوري في التسعينيات قبل الوصول إلى الاتحاد عام 2011.
من جهته، قاد زيدان (50 عامًا) فرنسا كلاعب للقب مونديال 1998، ثم وصافة مونديال 2006، وحقق إنجازات عدة كمدرب مع ريال مدريد الإسباني.
ومنذ رحيل زيدان عن تدريب ريال مدريد في أيار 2021، لا يزال المدرب الفرنسي بعيدًا عن عالم التدريب رغم رغبة عديد من الأندية الأوروبية بالظفر بخدماته، بعد إنجازات كبيرة مع النادي الملكي، فارضًا اسمه كأحد أكثر المدربين نجاحًا في العالم.
اقرأ أيضًا: نهاية الفتور.. الملكي يدافع عن زيدان ضد رئيس الاتحاد الفرنسي
–