ارتفع عدد الضحايا جراء الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 4983 شخصًا، وسط تواصل عمليات الإنقاذ ووجود آلاف الأشخاص المصابين أو تحت الأنقاض.
وأعلن مدير إدارة الحد من المخاطر في إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، أورهان تتار، ارتفاع عدد الوفيات جراء الزلزال في تركيا، إلى ثلاثة آلاف و381 حالة وفاة.
ووفق بيان عبر وسائل إعلام تركية، أوضح تتار أن عدد الإصابات بلغ 20 ألفًا و426 حالة.
بينما بلغ عدد الأبنية المدمرة خمسة آلاف و775 مبنى، إلى جانب أكثر من 11 ألف مبنى جرى الإبلاغ عن انهيارها، دون التأكد بعد.
AFAD Deprem ve Risk Azaltma Genel Müdürü Prof. Dr. Orhan Tatar: Şu ana kadar 285 artçı var. Şu ana kadar yaşamını yitirmiş olan vatandaşımızın sayısı 3381, yaralı sayısı 20426, teyit edilmiş yıkılmış olan bina sayısı 5775. pic.twitter.com/tTlDZ5mGn4
— TRT Haber Canlı (@trthabercanli) February 7, 2023
ويشارك في عمليات البحث والإنقاذ 24 ألف و443 عنصرًا، ضمن المناطق المتضررة.
وجرى تخصيص عشر سفن للمشاركة في عمليات نقل الجرحى من المناطق المتضررة إلى لوء الإسكندرون، إلى جانب تنفيذ 154 طلعة جوية لهذا الغرض.
وفي الوقت نفسه تتواصل الهزات الارتدادية منذ أمس الاثنين، وأحدثها كانت بشدة 3.6، في ولاية كهرمان مرعش.
تعرضت الولاية التركية الجنوبية لزلزال مدمر فجر أمس الاثنين، بلغت شدته 7.7 درجات، أعقبه في ظهيرة اليوم نفسه، زلزال بشدة 7.6 في المنطقة ذاتها.
أكثر من 1600 في سوريا
أعلن “الدفاع المدني السوري” وفق أحدث إحصائياته، ارتفاع عدد الوفيات جراء الزلزال إلى أكثر من 790 حالة، بالإضافة لإصابة أكثر من ألفين و200 آخرين.
وتواصل فرق الإنقاذ في مناطق سيطرة المعارضة، شمال غربي سوريا، البحث بشكل متواصل منذ أكثر من 29 ساعة، في ظل نقض حاد في الإمكانات والقدرات التي يتطلبها التعامل مع كوارث بهذا الحجم، كما أطلقت منظمات إغاثية محلية، حملات للتبرع لصالح الإنقاذ ومساعدة الناجين.
وأوضح “الدفاع المدني” أن حصيلة المباني المدمرة أكثر من 210 بشكل كامل، وأكثر من 520 بشكل جزئي.
ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الزلزال في مناطق سيطرة النظام إلى 812 حالة وفاة و1449 إصابة، في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس في “حصيلة غير نهائية”.
كما أعلنت كل من الجزائر والإمارات والصين وروسيا والعراق تقديمها المساعدة لحكومة النظام لتجاوز آثار الزلزال.
وكان الرئيس التركي، أعلن مساء أمس حدادًا وطنيًا في تركيا لسبعة أيام، ومن المقرر أن يجري اليوم تحديد بعض المناطق والأحياء السكنية التي سيجري إخلاؤها بالكامل.
في غضون ذلك يتواصل قدوم فرق الإنقاذ والبحث إلى تركيا، من دول مختلفة، إلى جانب إعلان دول ومنظمات وهيئات دولية تقديمها الدعم في البحث والإنقاذ وإرسال فرق بهذا الشأن لتركيا، كالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي “ناتو”.