“سوريا الديموقراطية” نحو الشدادي.. عاصمة “داعش” في الحسكة

  • 2016/02/17
  • 3:18 م

ستكون مدينة الشدادي، المعقل الرئيس لتنظيم “الدولة” في محافظة الحسكة، الوجهة المقبلة لقوات “سوريا الديموقراطية”، والتي استطاعت قبل أشهر طرد التنظيم من بلدة الهول المجاورة.

غارات جوية استباقية لقوات التحالف على المدينة، مساء أمس، الثلاثاء 16 شباط، أسفرت عن مقتل نحو 25 مدنيًا على الأقل، بحسب ناشطين إعلاميين في المحافظة.

وأفادت مصادر متطابقة أن هجوم “سوريا الديموقراطية” بدأ اليوم باتجاه الشدادي، انطلاقًا من بلدة الهول، إلى الشمال منها، وفرضت سيطرتها على قريتين جنوب البلدة.

وعلمت عنب بلدي من ناشطين في الحسكة، أن تحركات عسكرية جرت خلال اليومين الماضيين، انطلاقًا من مدينتي القامشلي والحسكة باتجاه الهول، للتحضير للمعركة المقبلة.

وتضم “سوريا الديموقراطية” عدة فصائل من مكونات عرقية مختلفة، أبرزها وحدات حماية الشعب (الكردية)، والقوات السريانية (سوتورو)، إلى جانب تشكيلات كردية وعربية وتركمانية أخرى.

وتكمن أهمية الشدادي، كونها آخر معاقل التنظيم في الحسكة، كما أنها من أكبر مدن المحافظة (60 ألف نسمة)، وتعتبر بوابة محافظة دير الزور الشرقية.

وكانت “سوريا الديموقراطية” سيطرت على بلدة الهول، في تشرين الثاني من العام الماضي، إلى جانب القرى والمناطق المحيطة بها، بإسناد جوي من التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية.

مقالات متعلقة

  1. "الدولة الإسلامية" تخسر بلدة استراتيجية في الحسكة
  2. الجزيرة السورية تحت نفوذ "الديموقراطية" عقب معركة الشدادي
  3. تضارب الأنباء حول الشدادي.. من يسيطر على المدينة؟
  4. تنظيم "الدولة" يخسر قرىً ويتراجع في ريف الحسكة

سوريا

المزيد من سوريا