ألمانيا ترفض طلب لجوء طفل سوري اسمه “بشار الأسد”

  • 2016/02/19
  • 4:35 م

يواجه الطفل السوري، بشار الأسد باش، صعوبة  في الحصول على الموافقة على طلب اللجوء المقدم إلى السلطات الألمانية، بسبب اسمه.

وقالت والدة الطفل منال للجزيرة نت، أمس الخميس 18 شباط، أنها تزوجت من والد الطفل، وهو من الطائفة الشيعية، قبل الثورة السورية 2011 بعامين.

وأضافت أنه “بعد عام على بدء الثورة السورية، تطوع والد الطفل إلى جانب قوات النظام، وبسبب الخلاف الدائم نتيجة رفضي لموقفه ودعمه للنظام، دفعه إلى تسمية ابنه الوحيد (بشار الأسد باش) تيمنًا باسم رئيس النظام”.

وقررت الأم الفرار من جحيم زوجها، بعدما تسبب في سجن أبيها البالغ من العمر 60 عامًا، وإلى الآن لم يزل مصيره مجهولًا، وفق روايتها،لتبدأ رحلة  السفر إلى أوروبا مع ابنها، صاحب الأربع سنوات، وأمها، عن طريق سوريا إلى تركيا عبر مدينة القامشلي.

وأضافت الأم أنه من الصعب حرمان الطفل من أبيه، ولكنها لا تريد أن يتربى على يد شخص “تلطخت يداه بدماء السوريين”، على حد تعبيرها.

ويتعرض الطفل، بحسب جدته لمضايقات، بسبب اسمه، فكثير من الناس يصفونه بالمجرم، وآخرون يتهمونه بالتشبيح، مؤكدةً بأنه في كل مقابلة يجريها الطفل مع المعنيين بالأمر في ألمانيا للحصول على الإقامة، كانوا يستفسرون عن حكاية اسمه ببعض من الاستهجان.

مقالات متعلقة

  1. الإعلام التركي يتحدث عن انتحار طفل سوري.. والد الطفل يروي التفاصيل
  2. منظمة بريطانية: أوروبا فشلت بإيجاد حل للهجرة غير الآمنة
  3. الحلم الأوروبي يقترب من “الساحر” السوري
  4. "إنسان قبل أن يكون سوريًا".. ردود فعل حول مقتل طفل سوري في تركيا

سوريا

المزيد من سوريا