بدأ لاعب كرة القدم خافيير غويرا مشواره بقوة ضمن صفوف فريق فالنسيا في الدوري الإسباني للدرجة الأولى الموسم الحالي، لافتًا أنظار الجماهير وفارضًا اسمه كأحد أبرز اكتشافات “الليجا”.
وتمكن لاعب الوسط غويرا (20 عامًا) من تسجيل ثلاثة أهداف في “الليجا” بعد مرور ست جولات على الانطلاقة، مع رغبة منه بإثبات نفسه بين نجوم لاعبي الوسط بالدوري وفي عالم الجلد المدوّر.
سجل غويرا أول أهدافه في الجولة الأولى بمرمى إشبيلية، والثاني في الجولة الخامسة بمرمى أتلتيكو مدريد، وسجل هدفه الثالث في الجولة السادسة بمرمى ألميريا.
ويمتلك اللاعب مهارات فنية مميزة وشخصية قيادية في أرض الملعب، وقدرة على اللعب تحت الضغط والربط بين خطوط الفريق، والمراوغة وتمرير الكرات “السهلة الممتنعة”، ووصفته صحف إسبانية بـ”الجوهرة” وأخرى بـ”الاكتشاف”.
وكانت بداية غويرا التهديفية استثنائية هذا الموسم، مع توقعات لمحللين بأن يسجل أكثر من عشرة أهداف نهاية الموسم، وهو ليس بالأمر السهل على لاعب شاب في مركز خط الوسط.
ولا يوجد سوى عشرة لاعبي خط وسط خلال 104 سنوات من تاريخ فالنسيا، أنهوا الدوري كأفضل هدافي الفريق، أحدثهم كارلوس سولير في موسمي 2020- 2021، و2021- 2022 برصيد 11 هدفًا خلال كل موسم.
ومع تسجيله الأهداف، اقترن اسم غويرا بالفوز، وبدأت التكهنات بأن فالنسيا لا يخسر عندما يسجل الشاب، ويحتل الفريق المركز السادس في الدوري برصيد عشر نقاط.
جذب اللاعب أنظار عدة أندية إسبانية وأوروبية، وكان على رادار البحث لديها، لكن نادي فالنسيا تحرك بسرعة بتمديد عقده في تموز الماضي حتى عام 2027، بشرط جزائي بلغ 100 مليون يورو، وحسب موقع “Transfermarkt” للإحصائيات، تبلغ القيمة السوقية للشاب مليوني يورو.
في سن الـ16 انتقل من فريق شباب فياريال إلى فريق فالنسيا، معتبرًا أن الفريق الخيار الأفضل، قائلًا إنه يواصل النظر إلى اللاعبين في مركزه، مثل بوسكيتس وكروس وباريخو ودي يونج، من أجل التطور.
انتقل إلى نادي فياريال تحت 18 سنة لموسم واحد كان في 2019ـ 2020، ثم عاد إلى صفوف فالنسيا وتدرج باللعب حتى وصل إلى الفريق الرديف “ب”.
وظهر لأول مرة مع منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا بإشراف المدرب سانتي دينيا، نفس المدرب الذي استدعاه في عام 2021 للعب مع الفريق تحت 19 عامًا.