معبر “باب السلامة” ينفي وجود زيارات من تركيا إلى الشمال السوري

حركة مرور سوريين إلى الى الشمال السوري من معبر "باب السلامة" - 15 من كانون الثاني 2019 (باب السلامة)

camera iconحركة مرور سوريين إلى الشمال السوري من معبر "باب السلامة" - 15 من كانون الثاني 2019 (باب السلامة)

tag icon ع ع ع

نشر معبر “باب السلامة” بيانًا عبر صفحته في “فيس بوك”، نفى فيه منح إجازات من الجانب السوري للمعبر لزيارة الشمال السوري.

وبحسب البيان الذي نشره المعبر، مساء الاثنين 26 من شباط، فإن أشخاصًا يعملون كسماسرة، يبيعون دورًا لحجز زيارة إلى الشمال السوري بمبلغ 700 ليرة تركية، مستغلين الصيغة التي يكتب بها المعبر، وختم “الحكومة المؤقتة”، وتوقيع المدير العام للمعبر، قاسم القاسم.

ونشر المعبر صورة لطلب الإجازة المزوّر، موقعة ومختومة وعليها شعار “الحكومة المؤقتة” (مناطق وجود المعارضة السورية المدعومة من تركيا، والمظلة السياسية لـ”الجيش الوطني”)، نافيًا وجود إجازات من المعبر إلى الشمال السوري.

وثيقة مزورة نشرها معبر "باب السلامة" - 26 شباط 2024 (معبر باب السلامة/ "فيس بوك")

وثيقة مزورة نشرها معبر “باب السلامة” – 26 من شباط 2024 (معبر باب السلامة/ “فيس بوك”)

المكتب الإعلامي لمعبر “باب السلامة” أوضح لعنب بلدي أن المعبر لا يمنح إجازات أو حجوزات لزيارة سوريا، وأن حركة المرور من الجانب التركي إلى الجانب السوري تقتصر على القوافل التجارية، و”العودة الطوعية”، والزيارات التي تمنح من الوالي عند حالات الوفاة.

وفي فترة الزلزال الذي وقع في 6 من شباط 2023، بدأ المعبر بمنح إجازات لمتضرري الزلزال في المدن التركية المنكوبة لمدة محددة.

وقال المكتب الإعلامي، إن إدارة المعبر كشفت عملية التزوير عن طريق منشورات لأشخاص على مواقع التواصل الاجتماعي، يروجون لأنفسهم على أنهم وسطاء للحجز، وتأمين إجازات لأشخاص مقيمين في تركيا لزيارة الشمال.

ويتعرض كثير من السوريين المقيمين على الأراضي التركية تحت بطاقة “الحماية المؤقتة” (الكملك) للاحتيال من سماسرة بغرض الحصول على إذن عبور لرؤية أقربائهم في مناطق شمال غربي سوريا.

ومنذ 2022 منعت السلطات التركية الزيارة السنوية التي يجريها السوريون خلال عيدي الفطر والأضحى، بعد أن تصاعدت الحملات الإعلامية التي تقودها أحزاب معارضة ضد اللاجئين على الأراضي التركية.

ويدخل ويخرج عبر البوابات الحدودية السورية مع تركيا حالات استثنائية كالمرضى والتجار أو وجود حالة وفاة لدى طالب الزيارة، أو عودة طوعية نهائية.

وتشهد المعابر الحدودية مع تركيا حركة عبور يومية لسوريين مرحلين قسرًا، رغم نفي الحكومة التركية وجود عمليات “ترحيل”.

وتتحفظ بعض المعابر، ومنها “باب السلامة”، على ذكر مفردات “ترحيل” أو “إعادة قسرية”، ويُدرج المرحّلون تحت بند “العائدين طوعًا”، رغم اقتياد السلطات التركية هؤلاء الأشخاص وتسليمهم إلى سلطات المعبر.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة