يتجه نادي برشلونة الإسباني لتصنيع قمصانه فرقه الرياضية بشكل منفرد، دون الاستعانة بأي شركة رياضية.
ويأتي قرار النادي بعد إنهاء عقده مع شركة “نايكي” للمنتجات الرياضية، والمستمر منذ عام 1998 ويستمر حتى 2028، وسط عروض من شركات أخرى.
صحيفة “سبورت” الكاتالونية قالت، الجمعة 1 من آذار، إن استياء النادي من الشركة الأمريكية يعود لعدة أشهر سابقة.
وأوضحت أن شركات منافسة قدمت عروضها لبرشلونة بمبلغ 100 مليون يورو، أي بزيادة 15 مليون يورو سنويًا عن عقد شركة “نايكي”، لكن رئيس النادي، خوان لابورتا، سيتجه لخيار ثان.
ويسعى لابورتا لإنشاء علامة تجارية خاصة بالنادي، وتصنيع ملابسه الرياضية والعلامات التجارية الأخرى عبرها، دون اللجوء لشركات خارجية.
ويجب اتخاذ القرار النهائي خلال آذار الحالي، ولا يبدو أن هناك تفاؤلًا بالوصول لحل بين برشلونة و”نايكي”، رغم ما سيسسبه فسخ العقد من مشاكل للنادي.
وتتعلق المشاكل فإمكانية مقاضاة الشركة الأمريكية لبرشلونة، وبالتالي التسبب بمشكلة في الميزانية المحدودة أصلًا مع الأزمة الاقتصادية للنادي الإسباني.
ويبدو أن لدى لابورتا قناعة بأن إنشاء علامة تجارية خاصة يعني حصول برشلونة على أموال أكثر، وفق الصحيفة.
من جهتها قالت “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، إن المشكلة بين الشركة الأمريكية والنادي الإسباني لا تتعلق فقط بالجوانب المادية، بل تتصل كذلك بمشاكل بعملية التوريد.
وأضافت أن الإدارة تدرس حاليًا الخيارات الممكنة بكافة تفاصيها، بما في ذلك المبلغ الذي قد يدفعه برشلونة لـ”نايكي”.
ويعيش برشلونة أوضاعًا اقتصادية صعبة، دفعته لتفعيل عدد من الروافع الاقتصادية خلال عامي 2022 و2023، للتوقيع مع لاعبين جدد، كما اتخذ عددًا من الخطوات الأخرى، بينها بيع الاستوديوهات الخاصة به.
وباع حينها ما قيمته 49% من مشروع “برشلونة استوديوز” في 2022 بقيمة 200 مليون يورو، كإحدى خطوات الحصول على رافعات اقتصادية.
كما أغلق النادي قناته التلفزيونية لتوفير الأموال، وباع حقوق بث مبارياته المستقبلية.
وفي 2022، وافق المجلس العمومي لبرشلونة على مشروع الرافعات الاقتصادية، والتي تضمنت بيع حقوق بث المباريات المستقبلية لبرشلونة، وأجزاء من استديوهاته.
وأعلن لابورتا في 2021، أن ديون النادي تفوق 1.3 مليار يورو، متهمًا الإدارة السابقة لبرشلونة بارتكاب أخطاء أدت للأوضاع الحالية.