محال تعود للعمل بعد إضراب مؤقت في رأس العين

  • 2024/04/15
  • 4:38 م
محال رأس العين تعود للعمل بعد إضراب مؤقت - 15 من نيسان 2024 (عنب بلدي)

محال رأس العين تعود للعمل بعد إضراب مؤقت - 15 من نيسان 2024 (عنب بلدي)

عادت المحال التجارية للعمل في مدينة رأس العين شمال غربي الحسكة بعد إضراب لم يدم طويلًا، عقب رفع “فرقة الحمزة” (الحمزات) إيجار المحال التي تسيطر عليها، ثم التراجع عن القرار.

وأضرب أصحاب محال تجارية عن العمل وأغلقوا محالهم اليوم، الاثنين 15 من نيسان، بعد أن أبلغهم عناصر “المكتب الاقتصادي” لـ”الحمزات” برفع أجور المحال ضمن قطاعات الفرقة.

ووصل إيجار المحل بعد الرفع إلى 100 دولار أمريكي، ما أثار غضب واستنكار أصحاب المحال، وسط ظروف اقتصادية ومعيشية متردية، وتراجع القدرة الشرائية للأهالي.

وبعد ساعة من إغلاق محالهم، أخبرهم عناصر من “الحمزات” أن القرار أُلغي، بحسب شهادات من باعة لعنب بلدي.

وتسيطر “فرقة الحمزة” على محال ضمن السوق الرئيس في رأس العين، وتأخذ إيجارًا من الأشخاص بحسب موقع المحل ومساحته، يتراوح بين 35 و90 دولارًا أمريكيًا شهريًا.

محال رأس العين تعود للعمل بعد إضراب مؤقت – 15 من نيسان 2024 (عنب بلدي)

ورغم سيطرة “الحكومة السورية المؤقتة” وجناحها العسكري “الجيش الوطني” على المنطقة منذ 2019، فإنها مقسمة إلى قطاعات ومناطق سيطرة.

وتضع “فرقة الحمزة” يدها على محال تجارية بحجة أنها أملاك خاصة لأشخاص متهمين بالانتماء إلى “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، وتؤجرها لمن يريد.

محال رأس العين تعود للعمل بعد إضراب مؤقت – 15 من نيسان 2024 (عنب بلدي)

وتقع رأس العين وتل أبيض بمحاذاة الحدود التركية، ويسيطر عليهما “الجيش الوطني”، وتحيط بهما جبهات القتال مع “قسد”، وتعتبر الحدود التركية منفذها الوحيد نحو الخارج.

وتعد الزراعة إلى جانب تربية المواشي من المهن الأساسية التي يعمل بها غالبية سكان منطقة رأس العين والمناطق الشمالية والشمال الشرقي في سوريا، وهي تشكّل مصدرًا رئيسًا للدخل في هذه المناطق.

وتتراوح أجور المياومة في رأس العين بين 30 ألفًا و40 ألف ليرة سورية (ما يقارب دولارين ونصفًا)، وتختلف حسب عدد ساعات العمل ونوعية المهنة، سواء كانت زراعية أو إنشاءات.

ويسعى السكان في رأس العين إلى البحث عن فرص عمل تكون مصدر دخل ثابتًا لهم، إلى جانب اعتمادهم على الزراعة بشكل رئيس.

وفي تقرير سابق أعدته عنب بلدي، اشتكى أصحاب محال الهواتف من ركود حركة البيع والشراء، رغم تخفيض أسعار الأجهزة من 30 إلى 40%، لكن ذلك لم ينشط الحركة، في حين يقبل السكان على صيانة أجهزتهم.

ويبلغ عدد سكان رأس العين 115 ألف نسمة، بحسب إحصائية سابقة حصلت عليها عنب بلدي من المجلس المحلي.

مقالات متعلقة

  1. رأس العين.. 85% من المدينة الصناعية خارج الخدمة
  2. اعتراضًا على قرارات تنظيم "الدولة".. تجار الميادين يبدأون إضرابًا شاملًا
  3. الحسكة.. الشرطة المدنية تُضرب عن العمل بسبب تجاوزات "الجيش الوطني"
  4. رأس العين.. الشرطة المدنية تستأنف نشاطها بعد "تطمينات تركية"

خدمات محلية

المزيد من خدمات محلية