قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إن بلاده ستسفيد من الطاقات الموجودة لدى “الإخوة” السوريين وتمنحهم الجنسية التركية.
وأضاف، خلال لقاء تلفزيوني على قناة “TRT” جمعه بمجموعة من الشباب مساء اليوم الأحد 20 آذار، “ستبقى سياستنا قائمة على مبدأ أن السوريين هم المهاجرون ونحن الأنصار”، مؤكدًا “سنبذل قصارى جهودنا للوقوف مع إخواننا السوريين ولن نسكت أمام قتل وتهجير إخوتنا”.
واعتبر أردوغان أن من حق تركيا الطبيعي إعفاءها من تأشيرة الشنغن إلى دول الاتحاد الأوروبي، مردفًا “هذا من أبسط حقوقنا ولكنهم يضعون العراقيل في وجوهنا”،
وتوصلت تركيا إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي، أمس السبت، ينصّ على إعادة اللاجئين من اليونان وإيقاف تدفقهم، مقابل تأمين دخول المواطنين الأتراك إلى أوروبا دون فيزا وتقديم ستة مليارات يورو للحكومة التركية، قالت إنها ستصرف لتأمين الخدمات للسوريين.
وواجهت الحكومة التركية انتقادات واسعة، حول ما وصف بـ “التجارة باللاجئين السوريين”، واعتبارهم ورقة على طاولة التفاوض مع الاتحاد الأوروبي.
ورفض الرئيس التركي في لقائه أن يكون قرار العالم مرهونًا بخمس دول، ويجب أن يكون هناك ممثلون من جميع القارات في مجلس الأمن، موضحًا “لماذا لا يكون هناك ممثل عن المسلمين الذين يتجاوز عددهم المليار ونصف المليار في مجلس الأمن؟”.
وتستضيف تركيا قرابة مليوني لاجئ سوري، بحسب الإحصائيات الحكومية الرسمية، يقطن عددٌ منهم في المخيمات الحدودية، بينما توجه أغلبهم إلى باقي المدن التركية وانخرطوا في سوق العمل أو التحقوا بالجامعات والمدارس.
–